بئر زمزم

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن بئر زمزم:

من أسماء زمزم أيضاً شباعة ومروية ونافعة وعافية وميمونة وبركة ومضمونة وكافية ومعذبة وشفاء وسقم وطعام طعم وهزمة جبريل وسقيا إسماعيل، وبئر زمزم يستقبل مياهه من صخور قاعية تكونت من العصور القديمة، وذلك عبر ثلاث تصدعات صخرية ممتدة من الكعبة المشرفة والصفا والمروة وتلتقي في بئر زمزم.
كما يبلغ عرض البئر أربعة أمتار وجداره من الداخل محكم التلييس بعمق أربعة عشر متراً وثمانين سنتمتراً من فوهة البئر، وتحت هذا العمق توجد فتحتان لتغذية البئر إحداهما تتجه إلى الكعبة المشرفة والثانية إلى أجياد، ثم جزء منقور من الجبل بعمق سبعة عشر متراً وعشرين سنتمتراً ويصل ضغط الماء المتوقع من البئر حوالي 10 أمتار، وفقاً لقياس أعلى فتحة الصدع داخل البئر.

خصائص بئر زمزم:

يقع بئر زمزم شرق الكعبة موازية للمتلزم وشرق الحجر الأسود، وفي جنوب موضع إبراهيم عليه السلام ويفصلها عن الكعبة خمسة عشر متراً، وقد طمر الجرهميون بئر زمزم بعد أن انتصر عليهم الخزاعيون وبقيت مطمورة حتى حفرها عبد المطلب جد النبي (صلى الله عليه وسلم) وصارت السقي له ولأحفاده، وأول من وضع للبئر شباكاً من حديد هو أبو جعفر المنصور وفرشها بالرخام، كما أقام العباسيون على البئر قبة.
ويتكون البئر من دورين، الدور الأرضيوبداخله سقاية تُملى بالماء والدور الثاني مكبرية، ويوجد على القبة صومعة المؤذن الزمزمي وكتب عليها عبارة “تولى تجديد عمارة المسجد حكام المسلمين”.
وعندما دخل الملك عبد العزيز إلى مكة المكرمة أبقى الوضع على ما كان عليه حتى عام 1373 هجري، فكانت فوهة البئر مستديرة عليها قطعة من المرمر على قدر سعة البئر والأرض المحيطة بالبئر فرشت بالرخام، ويحيط بالبئر من أعلى دربزين لمنع السقوط، وفوقه شبكة من حديد والبناء القائم على البئر مربع من الداخل وطول كل ضلع 5.5 متراً وله باب في زمزم من الجهة الشرقية، وعلى نصف سطح البئر قطعة مقابلة للكعبة من الجانب الغربي من البئر، ويغطي البناء مظلة وفوق المظلة سقف من الخشب القوي وفوق السقف جملون مصفح.
وظل استخدام الدلاء في استخراج ماء زمزم حتى عام 1373 هجري، عندما تم تركيب مضخة لسحب الماء إلى السطح عبر أنابيب تصب في خزان على السطح، ومنه إلى صنابير موزعة من حول البئر، وفي التوسعة السعودية الثانية تمت إزالة المباني المحيطة بالبئر.


شارك المقالة: