سمات العمائر الدينية العثمانية في قرى مصر

اقرأ في هذا المقال


أهم الخصائص المعمارية للعمارة الدينية العثمانية في قرى مصر:

  • شيوع استخدام الطوب المنجور والملون في البناء، وتتخلله أحياناً الميد الخشبية، كما هو الحال في رشيد والمحلة الكبرى، أما في طراز الصعير فقد امتاز البناء بالطوب بنماذج تميزه عن مثيله في طراز الدلتا، وأخص هذه المييزات هي تلبيس زخارفه المكونه من أجر أحمر وأسود بأشكل زخرفية بحجر أبيض من نوعها، كما هو الحال في إسنا وأخميم وقنا.
  • تنوع أنماط المآذن والقباب والمداخل تنوعاً يثير الإعجاب، بل أن هناك نماذج باقية لا نجد لها نظيراً في طراز القاهرة.
  • شيوع استخدام الخط الكوفي المربع على الأجر المنجور الملون وعلى الجص والخشب والقاشاني ومنه طرائف وروائع لا نجد لها نظيراً في طراز القاهرة.
  • كثرة توقيعات الصناع بدرجة كبيرة تفوق مثليتها في طراز القاهرة.
  • إحاطة الكثير من المساجد والجوامع بزيادات عبارة عن ثلاثة أروقة تحيط بالمسجد أو الجامع من ثلاث جهات عدا جهة القبلة، كما هو الحال في بعض مساجد وجوامع الإسكندرية ورشيد، وهو مالا نجده في القاهره إلا في نموذجين فقط كل من: جامع سنان باشا وجامع أبو الذهب.
  • تعدد المحاريب في جدر القبلة في طراز الصعيد، كما هو الحال في بعض مساجد وجوامع قوص وجرجا وأخميم، بل وتنفرد بعض المحاريب في هذا الطرز بطواقيها المقرنصة مثل جامع الامير حسن بأخميم وجامع الأمير عثمان بك الجرجاوي.
  • شيوع استخدام الأعمدة الخشبية في بعض المساجد والجوامع والزوايا سواء في طراز الصعيد مثل: مسجد الأمير حسن بأخميم وجامع الصيني وجامع الأبعادية بالقرب من سوهاج، أو في طراز الدلتا ولاسيما في عمائر مدينة فوه ومنها: زاوية الشيخ نعيم قبل 1148 وزاوية الشيخ هاشم العرقي وزاوية عبد الله العريف ثبل 1150 هجري.

وصف العمائر الدينية العثمانية في قرى مصر:

إن الأعمدة الخشبية قد استخدمت أيضاً في حمل دكك المبلغين والمؤذنين، كما وجدت أيضاً تحمل العقود الخشبية في بعض واجهات مكاتب السبيل التي تعلو أسبلة القاهرة ومنها: سبيل القصرين الذي بني في عام 1157 هجري وسبيل الشيخ مطهر الذي بني في عام 1158 هجري، سبيل نفسية البيضا الذي بني في عام 1211 هجري وغير ذلك.
أما عمائر المرحلة الثانية والتي شيدت فيما بين عامي 1216-1265 هجري، فيمكن القول بأنها قد اتسمت بخصائص جديدة ولا سيما ما شيد منها خلال عهد محمد علي.


شارك المقالة: