تاريخ المساحة التصويرية

اقرأ في هذا المقال


مراحل تطور المساحة التصويرية:

1- اختراع آلة التصوير الضوئي: يمكن تلخيص الخطوات التي أدت إلى اختراع التصوير الضوئي على النحو التالي:

أ- أثار أرسطو الفيلسوف اليوناني الى إمكانية إسقاط الصور بصريًا.

ب- في أوائل القرن الثامن عشر، نشر الدكتور بروك تايلور أطروحته حول المنظور الخطي، وبعد فترة وجيزة اقترح جيه إتش لامبرت استخدام مبادئ رسم المنظور في رسم الخرائط.

ج- في عام 1839 كشفة أول عملية تصوير مباشر من قبل كل من (Nicephore Niepce) و (William Henry Fox Talbot) و(Louis Jacques Mande Daguerre)، حيث عملوا على صفائح معدنية مغطاة بأيوديد الفضة لتصبح حساسة للضوء، ولا تزال هذه المادة معروفة بشكل واسع حتى اليوم.

2- استخدامات الصور الفردية: بهدف عمل الخرائط والمخططات واستخراج معلومات المسافات بأنواعها، حيث حدثت أعمال بشكل محدود للصور الفردية عند عامي 1840 و1892 م بهذا الوقت بَيَّنَ العالم الألماني ( F. Stoles ) عملية الفحص المجسم للصور يمكن تلخيصها بنقاط:

  • أوضح العالم الجيوديسي الفرنسي (أراغو) في عام 1840 بعد الميلاد طريقة استخدام الصور في المسوحات الطبوغرافية.
  • ظهرت البرامج العملية الأولى للعمل على التصوير الفوتوغرافي في إنشاء الخرائط الطبوغرافية والتصويرية سنة 1848م، بفضل ضابط فرنسي إيمي لويزيداه ضابط فرنسي كان في ضمن هذه التطبيقات أخذ الصور الملتقطة من المحطات الأرضية والملتقطة من الجو بالكاميرات الموجودة على البالونات والطائرات الورقية.

في ذاك الزمن نظرًا لصعوبة التقاط الصور الجوية باستخدام أدوات البدائية، فقد تم استخدام الصور الأرضية بشكل أساسي، وبالتالي اختصر بحث هذا المهندس بشكل خاص على هذه الصور.

  • في عام 1859 م، قدم لويزاداه أهم نجاحاته في إنشاء الخرائط من الصور، ومن أجل إنجازاته الرائدة في هذا المجال، لقب “رائد في علوم التصوير الفوتوغرافي أو مساحة الفوتوغرافي “.
  • في عام 1867 م، رسم لوسادا أول خريطة لباريس من الصور الجوية (صورة مأخوذة من كاميرا مثبتة على منطاد أو طائرة ورقية).

3- تطبيق ظاهرة الرؤية المجسمة: في عمل فضاء التصوير والتوسع في استخدام الصور المجسمة على الأرض وفي الجو وكذلك في الفضاء.

  • تم إنتاج أول فيلم رول في عام 1891 م.
  • اخترع العالم الألماني F. Stolze العلامة العائمة في عام 1892 بعد الميلاد، وساعدت لاحقًا في إجراء القياسات من خلال أزواج من الصور المجسمة، استخدم العالم الألماني بولفريتش في عام 1909 م أزواجًا من الصور المجسمة لإنشاء بطاقات باستخدام العلامة العائمة.
  • تم اختراع الطائرة عام 1902 من قبل الأخوين رايت، والتي كان لها تأثير كبير في دفع عجلة التصوير الجوي خطوات كبيرة ومهمة إلى الأمام، ثم المساهمة الحيوية في تطوير نشاط التصوير الفوتوغرافي في الفضاء بفروع مختلفة.
  •   لأول مرة في عام 1913، تم استخدام طائرة لالتقاط الصور بهدف المسح الطبوغرافي.
  • تم تطوير استخدام الصور الجوية أثناء الحرب العالمية الأولى وخلالها لأغراض مختلفة سيطرت عليها المخابرات العسكرية.
  • اختراع وتطوير أجهزة الكمبيوتر الإلكترونية في الستينيات، مما أدى إلى تطورات هائلة في جودة الأجهزة وأساليب الإنتاج، ظهرت العديد من الأجهزة والأجهزة الآلية السريعة والدقيقة، وانحسرت الأجهزة التقليدية وتضاعفت استخدامات مساحة التصوير، على الرغم من أن عمل رسم الخرائط لا يزال في طليعة هذه الاستخدامات والتطبيقات.

ساهمت العديد من الأشياء والمشاهد بشكل فعال في تطوير مساحة التصوير الرقمي على وجه الخصوص:

الخطوة الأولى: كان اختراع عام 1959، وهو اختراع يحول الصورة إلى إشارات، ويحسب اختلاف المنظر وكيفية إزالته، حجر الزاوية في التطور المبكر لمساحة التصوير الرقمي.

الخطوة الثانية: كان في الفترة ما بين الستينيات والسبعينيات، حيث تم اختراع المتتبع التحليلي بواسطة هيلافا عام 1957، كما بدأ العمل في التصوير التقويمي بمساعدة الكمبيوتر في الستينيات وانتهى في السبعينيات، حيث إن النقطة المشتركة بين هذه الإنجازات هي إدخال أجهزة الكمبيوتر.

الخطوة الثالثة: بدأ ما يسمى بأنظمة الخرائط الرقمية، حيث إنه رسم خرائط بالكمبيوتر، وتتم معالجة البيانات عن طريق تخزينها على أقراص ذات أحجام تخزين كبيرة، كما أنه بدأ نظام (نظم المعلومات الجغرافية) (GIS) في أواخر السبعينيات وركز على معالجة البيانات الرقمية فقط.

الخطوة الرابعة: اكتشف العلماء في المساحة الفوتوغرافي أن الأقمار الصناعية مثل سبوت يمكن استخدامها لأسباب مثل:

  • البيانات رقمية مباشرة.
  • القدرة على تجسيد الأشياء.
  • دقة مكانية عالية.
  • ثبات قاعدة القمر الصناعي.
  • قاعدة ممتازة للارتفاع.

تميزت مرحلة 1980 م بوجود أشياء سهلت معالجة الصور:

  • وجود أجهزة تخزين كبيرة تحمل الكثير من الصور.
  • المعالجة المتوازية: هذه هي الأجهزة التي تسمح بتشغيل أكثر من عملية في نفس الوقت.
  • حافظة أكبر تساعدنا في تسريع العمليات من خلال وضع الصور واستخدامها فيها.
  • أيضا في الثمانينيات – وجود كاميرا رقمية تقوم بتحويل الصورة مباشرة إلى رقمية وهي مريحة وغير مكلفة.

وقد أثر ذلك بشكل إيجابي على مظهر المساحة التصويرية الرقمي بشكل مميز كما نراه الآن.


شارك المقالة: