نظام تحديد المواقع العالمي:
يتطلب تحديد المواقع الديناميكية والملاحة لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مجموعة واسعة من التطبيقات ذات المتطلبات المتنوعة لكل من الدقة ومعدلات أخذ العينات للمعلمات المكانية والزمانية، وكان الموضوع الرئيسي هو استخدام تحديد المواقع والملاحة باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتطبيقات الاستشعار عن بعد.
الاستشعار عن بعد للغلاف الجوي لم يكن التركيز على استخدام مستقبلات كأدوات استشعار، بدلاً من ذلك كان التركيز على استخدام نظام تحديد المواقع العالمي لتحديد المواقع والتنقل عبر المنصات المتحركة المجهزة بأجهزة استشعار بصرية أو قياس الجاذبية أو المغناطيسية.
تحديد المواقع والملاحة في الوقت الفعلي للمسارات الصوتية المحيطية والأحواض المحمولة جواً والطائرات وحتى الأقمار الصناعية، لكل من هذه التطبيقات الديناميكية هناك تمييز دقيق لكنه مهم بتحديد المواقع والملاحة، لا يقتصر التنقل على التحديد السلبي للموقف فحسب بل يشمل أيضًا التوجيه والتحكم النشطين.
استخدام نظام تحديد المواقع العالمي لقياس الارتفاع:
تم استخدام نظام تحديد المواقع العالمي لقياس الارتفاع عبر الأقمار الصناعية لقياس التغيرات في مستوى سطح البحر العالمي، على وجه التحديد تُستخدم بيانات تحديد الموقع (GPS) لمعايرة والتحقق من صحة بيانات مقياس الارتفاع الساتلي ولتحديد تصحيحات تأخير مسار الغلاف الأيوني.
لتحقيق التغطية العالمية المطلوبة اقترح المؤلفون إما أن تكون هناك حاجة إلى المزيد من المحطات الأرضية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ذات التردد المزدوج في مناطق المحيط، أو أن السفن المناسبة يجب أن تكون مجهزة بأجهزة استقبال مماثلة. تم ذكر بديل آخر وهو استخدام بيانات الغلاف الأيوني التي تم جمعها من الأنظمة الفضائية مثل (GPS / MET).
في ورقة ذات صلة ناقش روبرت شوتز استخدام نظام تحديد المواقع العالمي لتحديد المواقع المدارية على مستوى السنتيمتر لأقمار المدار الأرضي المنخفض، أحد الأمثلة المذكورة هو القمر الصناعي (Topex / Poseidon) لقياس الارتفاع، يحمل هذا القمر الصناعي جهاز استقبال (GPS) مزدوج التردد تم استخدامه لإثبات جدوى تحديد المواقع المدارية المعتمدة على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بدقة تتراوح من 2 إلى 3 سنتيمترات شعاعية وأفضل من 10 سنتيمترات أفقيًا (على طول المسار والمسار المتقاطع).
ومن أجل تحقيق هذا المستوى من الدقة يجب جمع قياسات (GPS) التفاضلية المطلوبة باستخدام شبكة استقبال أرضية بنظام إحداثيات ثابت وعالي الدقة، يجب أن تستخدم الشبكة أيضًا جميع التقنيات المتاحة للقضاء على مصادر الخطأ الأخرى، ومن الأمثلة الأخرى على سواتل المدار الأرضي المنخفض التي تتطلب دقة تحديد المواقع المدارية أفضل من سنتيمتر واحد، وفي المستوى الأفقي السواتل المستخدمة في أبحاث الجاذبية الأرضية والبحوث الجيوديسية، ناقش توماس يونك الآثار العامة للشبكة والبيانات لمستوى الدقة المطلوب، وأشار إلى أنه من المتوقع أن يكون لنظام (WAAS) التابع لإدارة الطيران الفيدرالية تأثير إيجابي على تلبية هذه الحاجة.