ترددات راديو RTTY

اقرأ في هذا المقال


إنّ نطاقات راديو الهواة مخططة بحيث تقتصر الأساليب المختلفة على مناطق معينة لتقليل التداخل وضمان الاستخدام الأمثل لكل نطاق، لذلك يمكن إيجاد “RTTY” في مناطق محددة من نطاقات راديو الهواة “HF”، حيث عادةً ما تكون الترددات الراديوية عن بُعد، أمّا ترددات “RTTY” أي الترددات التي يمكن العثور فيها على عمليات إرسال هواة “RTTY” بين “80 كيلو هرتز” و”100 كيلو هرتز” فوق الطرف السفلي لكل نطاق.

ما هو راديو RTTY؟

راديو “RTTY”: هو نظام اتصالات يتكون في الأصل من اثنين أو أكثر من الطابعات الكهروميكانيكية عن بعد في مواقع مختلفة متصلة بواسطة الراديو بدلاً من الارتباط السلكي، حيث تم استبدال هذه الأجهزة بأجهزة الكمبيوتر الشخصية “PC” التي تعمل ببرامج لمحاكاة الطابعات عن بُعد، كما تطور النوع الراديوي من عمليات الطابعة عن بعد الأرضية السابقة التي بدأت في منتصف القرن التاسع عشر.

تخصيص نظام راديو RTTY:

  • تكون عمليات الإرسال اللاسلكي للهواة دائماً بقيمة “45.45 باود” أي “170 هرتز”، على الرغم من أنّ حركة البث بالباود “75” في شكل مسافات زمنها “4 ساعات”.
  • استخدم هواة الراديو أساليب الإرسال الأبجدية “ITA-5” أي “7 بت” من “ASCII” عند “110 باود” أي بتردد “170 هرتز”.
  • تعتمد الخدمات العسكرية لحلف الناتو “75 باود” أو “100 باود” أي “850 هرتز”.
  • تستمر بعض المحطات البحرية استعمال “RTTY” بدون تشفير للبث المتوفر للقناة “CARB”.
  • تعتمد الخدمات التجارية والدبلوماسية والخاصة بالطقس “50 باود” أي “425 هرتز” أو “450 هرتز”.
  • تستخدم إرسالات “RTTY” على ترددات “LF” و”VLF” إزاحة ضيقة تبلغ “85 هرتز”، بسبب عرض النطاق الترددي المحدود للهوائيات.

ملاحظة: “CARB” هي اختصار لـ “channel availability broadcasts”.

ملاحظة:“LF” هي اختصار لـ “Low Frequency” و”VLF” هي اختصار لـ “Very Low Frequency”.

نطاقات راديو الهواة في RTTY:

لقد وجد أنّ هناك نشاط “RTTY” قليل نسبياً على ما يسمى بنطاقات راديو الهواة “WARC” عند “18 ميجاهرتز” و”24 ميجاهرتز”، ومع ذلك يمكن الحصول على رموز رقمية أو أوضاع بيانات متنوعة في هذه النطاقات، ومكون آخر في عملية “RTTY” هو متابعة “DX”، حيث أنّ النطاق البالغ “20 متراً” هو النطاق الأكثر شيوعاً لهذا النطاق، وحيث إنّه أيضاً نطاق “DX” الأساسي لمعظم الأوضاع.

تتفعل معظم المحطات النادرة أو “DX-peditions” على “14.080 ميجا هرتز” أو بالقرب منها، حيث عندما يكون النشاط مرتفعاً، غالباً ما يستمعون بين “2 كيلو هرتز” و”10 كيلو هرتز” أعلى النطاق لجعلهم يستقبلون المحطات المرسلة إليهم، أمّا عندما يقومون بتشغيل ترددات مقسمة مثل هذا سيعلنون عن ذلك في نهاية الإرسال الخاص بهم عادة يقولون أنّه أعلى من “2 – 10” أو ما شابه ذلك.

أولاً: النطاق عند 160 متراً:

هناك القليل من فعالية “RTTY” على هذا النطاق، ولكن يمكن الحصول على القليل في الترددات بين “1.800 ميجاهرتز” و”1.820 ميجاهرتز”، على الرغم من أنّ الطرف السفلي للنطاق في العديد من البلدان هو “1810 كيلوهرتز”، كما من الضروري أيضاً تجنب نافذة “CW DX” بين “1.830 ميجاهرتز” و”1.840 ميجاهرتز”.

  • “HF” هي اختصار لـ “High Frequency”.
  • “RTTY” هي اختصار لـ “Radio teletype”.
  • “CW” هي اختصار لـ “Continuous Wave”.
  • “DX” هي اختصار لـ “Long Distance Communications”.
  • “WARC” هي اختصار لـ “World Administrative Radio Communication”.

ثانياً: النطاق عند 80 متراً:

عادةً ما توجد عملية “RTTY” على ترددات تتراوح بين “3.58 ميجاهرتز” و”3.65 ميجاهرتز” على الرغم من وجود اختلافات في بعض البلدان بما في ذلك اليابان.

ثالثاً: النطاق عند 40 متراً:

تتنوع تخصيصات “RTTY” لمسافة “40 متراً” بشكل كبير حول العالم في ضوء تحديدات نطاق راديو الهواة المختلفة، حيث في الولايات المتحدة يُسمح بـ “RTTY” بين “7000 هرتز” و”7150 هرتز”، على الرغم من أنّ معظم نشاط الولايات المتحدة يتراوح بين “7080 هرتز” و”7100 هرتز”، كما غالباً ما يوجد نشاط “DX” بين “7020 هرتز” و”7040 هرتز”.

رابعاً: النطاق عند 30 متراً:

في ضوء قيود النطاق، يمكن العثور على النشاط الموجود بين ترددات “10.110 ميجاهرتز” و”10.150 ميجاهرتز”.

خامساً: النطاق عند 20 متراً:

ضمن نطاق راديو “Ham” بطول “20 متراً”، يمكن الحصول على حركة “RTTY” في الطرف العلوي من جزء “Morse” أو “CW” من النطاق بين ترددات “14.080 ميجا هرتز” و”14.099 ميجا هرتز”، ومع ذلك يجب الانتباه عند التشغيل في الطرف العلوي من هذا القسم؛ لضمان عدم حدوث تداخل في المنارات على “14.100 ميجاهرتز”، كما يجب ترك هامش جيد لضمان عدم انتشار النطاقات الجانبية وما إلى ذلك على هذا التردد.

سادساً: النطاق عند 15 متراً:

يمكن الحصول على حركة “RTTY” على ترددات بين “21.080 ميجاهرتز” و”21.100 ميجاهرتز” على نطاق راديو الهواة “Ham Radio” الذي يُعد طوله “15 متراً”.

سابعاً: النطاق عند 10 متراً:

على الرغم من أنّ نطاق راديو الهواة الذي يبلغ طوله عشرة أمتار أوسع بكثير من أي نطاقات أخرى عالية التردد، فإنّ حجم النطاق الذي يمكن الحصول فيه على إرسالات “RTTY” يحدد على “28.080 ميجاهرتز” إلى “28.100 ميجاهرتز”، ومع ذلك يُعد هذا مناسباً تماماً نظراً لمستوى حركة المرور الموجودة.

عرض النطاق الترددي والمرشحات:

عندما تكون النطاقات فارغة تقريباً، يمكنك عملياً استخدام أي عرض نطاق ترددي لجهاز الاستقبال بنجاح جيد، كما من المحتمل أن يتراوح عرض فلاتر “SSB” بين “2.1 كيلو هرتز “و”3.0 كيلو هرتز”، وطالما أنّه لا توجد محطات أخرى قريبة فسيكون النسخ جيداً، ومع ذلك للحصول على الأداء الأمثل يكون عرض النطاق الترددي الأقل أفضل وفي الواقع أفضل بكثير، كما لا يحتاج تحويل “RTTY” بمقدار “170 هرتز” إلّا إلى حوالي “250 هرتز” للنسخ الصحيح، حيث إذا لم يكن لديك مرشح “250 هرتز”، فستعمل “500 هرتز” بشكل جيد، ولكن أي شيء أوسع من ذلك لن يكون مرضياً على المدى الطويل.

يحتاج مرشح “250 هرتز” لتحويل “170 هرتز”، والسبب هو أنّ تحويل التردد يولد نطاقات جانبية مجاورة للإشارة الفعلية، أمّا إذا كانت النطاقات الجانبية ضعيفة فإنّ الإشارة ستنخفض، حيث أنّ “RTTY” كما هو مستخدم في “HF” هو في الواقع شكل من أشكال “FM”، بحيث ينتج نطاقات جانبية، واعتماداً على جهاز الإرسال والاستقبال الخاص، قد تتمكن أو لا تتمكن من استخدام مرشح ضيق لـ “RTTY”، كما لا تحتوي بعض أجهزة الإرسال والاستقبال الأقل تكلفة على وضع “FSK” حقيقي، كما أنّها غير قادرة على تحديد مرشح ضيق أثناء وجودها في وضع “LSB”.

يمكن أن يؤدي استخدام مرشح صوت خارجي بين إخراج السماعة و”TNC” أو إدخال بطاقة الصوت إلى إجراء بعض التحسينات، ولكن لن يمنع ذلك إشارة مجاورة قوية من التسبب في خفض دائرة “AGC” للمستقبل، حيث غالباً إلى النقطة التي تختفي فيها الإشارة المرغوبة، وأمّا أفضل حل هو الترقية إلى جهاز إرسال واستقبال يحتوي على وضع “FSK” مدمج، والذي يسمح لك بتحديد مرشح ضيق أثناء وجودك في هذا الوضع.

  • “SSB” هي اختصار لـ “Single Sideband”.
  • “FM” هي اختصار لـ “Frequency Modulation”.
  • “FSK” هي اختصار لـ “Frequency Shift Keying”.
  • “LSB” هي اختصار لـ “Lower Side Band”.
  • “TNC” هي اختصار لـ “Terminal node controller”.
  • “AGC” هي اختصار لـ “Automatic Gain Control”.

شارك المقالة: