ما هو رسم الخرائط؟
اليوم رسم الخرائط ليس مجرد عمل يدوي للفنانين، لقد أحدث الوقت ثورة في التكنولوجيا، مما أدى إلى ابتكار يتكرر لمستقبل غير متوقع، كما لم يعد الناس يتحملون صعوبة رسم منحنيات وزوايا غير منتظمة في الخرائط باستخدام أقلام الرصاص والرسومات، بل يقومون بتحويل الصور الرقمية للجغرافيا إلى أدوات وخرائط معلومات، وفي هذا السيناريو تعد مناقشة تقنية رسم الخرائط الموثوقة مثل القياس التصويري واعدة وحاسمة.
القياس التصويري:
بشكل عام هو أحدث التقنيات المتاحة، والتي تساعد في تشكيل الكائنات وتوجيهها وحجمها وموضعها من العديد من الصور الملتقطة بزوايا مختلفة، حيث يتم استخدامه على نطاق واسع في الساحة الجغرافية المكانية؛ لإنتاج خرائط طبوغرافية، والتي تتضمن خرائط صور تقويمية وخرائط خطية.
تساعد هذه الخرائط في تحديد الموقع الدقيق والارتفاع والعرض والاتجاه والشكل للمعالم الجغرافية، كما أن الصور التي تم إنشاؤها بعد المسح التصويري هي صور كيميائية ضوئية أو صور كهروضوئية، حيث تعتمد على طرق التصوير المتبعة في العملية، إلى جانب ذلك فإنه ومن الممكن أن يكون ناتج التحليل التصويري عبارة عن أرقام ورسومات ونماذج هندسية وصور، حيث يستخدم القياس التصويري لأغراض مختلفة مثل رسم الخرائط الطبوغرافية والهندسة المعمارية والتصنيع ومراقبة الجودة والتحقيق والجيولوجيا.
كيف تتم عملية القياس التصويري؟
إلى جانب ذلك فقد تتضمن عملية القياس التصويري عمليتين رئيسيتين وهما، تقويم العظام والاستشعار عن بعد، إذ أن تقويم العظام هو التقنية المستخدمة لتحويل الإسقاط المركزي للصورة إلى عرض متعامد للأرض، وبالتالي إزالة التأثيرات المشوهة للإمالة وتضاريس التضاريس، كما يستخدم الاستشعار عن بعد للحصول على معلومات جغرافية مكانية عن سطح الأرض، وذلك باستخدام الخصائص الانعكاسية والانكسارية للإشعاعات الكهرومغناطيسية (EMR)، وبطريقة ما كلاهما جزءان مميزان من المسح التصويري، حيث يقدمان التكنولوجيا لإثبات معلومات الخريطة.
في حين أن المنتج الثانوي لعملية تقويم العظام هو (orthoimage أو orthophotos)، حيث تلعب صور الأقمار الصناعية الرقمية والصور الجوية دورًا حيويًا في رسم الخرائط العامة، بالإضافة إلى الحصول على بيانات (GIS) وتصورها، كما توفر لك عملية تقويم العظام تأثيرًا بصريًا قويًا وأساسًا؛ وذلك بهدف جمع المعلومات المكانية، حيث سيمكنك الناتج بعد ذلك من القيام بوظائف عديدة مثل: إجراء قياسات مباشرة ودقيقة للمسافات والزوايا والمواضع والمساحات، ومن خلال الاستشعار عن بعد يتم الحصول على معلومات طيفية ومكانية وزمنية حول الأشياء المادية أو المنطقة أو الظاهرة، وبمعنى آخر يتيح الاستشعار عن بعد نقل معلومات الفضاء دون اتصال مادي مباشر بالأشياء أو المنطقة أو الظاهرة قيد التحقيق.
إلى جانب ذلك فإن هاتين التقنيتين عقيدتان في خدمات القياس التصويري، حيث كان هناك تحسن مستمر في التقنيات المستخدمة لرسم الخرائط، كما أحدث وصول أجهزة الكمبيوتر المكتبية عالية السرعة تغييرات ملحوظة في عمليات القياس التصويري على مر السنين، ومع ذلك فقد ظلت المبادئ الأساسية كما هي حتى يومنا هذا.
اليوم يسمح برنامج الرسومات للمشغل برقمنة الميزات وحفظ المتجهات والنقاط إلى ملف رقمي، حيث تشمل أحدث التقنيات المستخدمة في خدمات القياس التصويري التثليث الجوي وتوليد نموذج الارتفاع الرقمي (DEM) ونموذج التضاريس الرقمية (DTM) وتجميع الستريو واستخراج الميزات الطبوغرافية والقياسية وإنتاج الصور العظمية وتوازن الألوان وتكوين الفسيفساء وإنشاء البلاط، إلى جانب تحديد محيط الجيل ومعالجة بيانات (LiDAR).
وبإيجاز يساعد القياس التصويري في تجميع المعلومات الدقيقة مع الخرائط الطبوغرافية، وبالتالي يساهم في توفير موارد موثوقة للدراسات الجغرافية، وذلك من خلال إدخال أنظمة المعالجة السريعة الحديثة والتقدم التكنولوجي، كما يمكننا أن نتوقع تبسيط خدمات القياس التصويري وتعزيز نظام المعلومات الجغرافية المكانية (GIS).
كما أن المرحلة النهائية من التنفيذ هي واحدة من أسرع شركات تكنولوجيا المعلومات نموًا في الهند، حيث يقع المقر الرئيسي لشركة (SBL) في كوتشي ولاية كيرالا، حيث إن (SBL) لديها خبراء مجال في أقسام البرمجيات ونظم المعلومات الجغرافية والرسومات، كما يقدم قسم الجيوماتكس المحترف لدينا مجموعة من الخدمات في المجال الجغرافي المكاني، حيث تقدم خدمات GIS الإسناد الجغرافي والتكويد الجغرافي الدقيق ورسم الخرائط الموضوعية والمساحية لمشاريعك.
كما أن هناك قدرة عالية على العديد من الإجراءات التحليلية الجغرافية المكانية، بما في ذلك المسح التصويري والاستشعار عن بعد وخدمات نظم المعلومات الجغرافية، إذ يتم دمج المعرفة والتكنولوجيا والأفراد والأعمال مع المناطق الجغرافية لتطوير خدمات مبتكرة ومحتملة للعملاء المحليين والعالميين.