تستعمل هذه الطريقة في بعض الأماكن التي تتميز بالجفاف النسبي للهواء الخارجي في فصل الصيف، حيث يستعمل تكييف الهواء بالتبريد التبخيري لتكييف الهواء، بسبب الانخفاض الكبير الذي تعطيه هذه الطريقة في استهلاك الطاقة اللازمة لتشغيل النظام.
تكييف الهواء بالتبريد التبخيري:
يتم دخول الهواء الجاف إلى الماكينة، ثم يتجه للأعلى في اتجاه معاكس لسريان الماء الذي يسقط من أعلى تحت تأثير وزنه، يدخل الماء من أعلى، حيث يتم رشه على هيئة جزيئات صغيرة للمساعدة على تبخيره بسرعة إلى الهواء، يخرج الهواء الرطب البارد من أعلى الماكينة، تستعمل أنظمة توزيع الهواء؛ لتوزيع الهواء إلى الأماكن المكيفة حسب الحاجة، من أهم عيوب نظام التكييف بالتبريد التبخيري هو احتمال تلوث الهواء بسبب تعرض الماء للجو الخارجي؛ ينتج عن ذلك؛ نمو البكتيريا والطحالب، من الأفضل أن يكون التنظيف بشكل مستمر مع استعمال بعض الكيماويات للتنظيف.
يوجد عدة بدائل تستعمل لحماية الصحة من هذا النوع من التلوث، منها استعمال تكييف هواء بالتبريد التبخيري غير المباشر، في هذا النظام يستعمل مبادل حراري بين دورة تبريد الهواء بالتبخير ودورة تبريد الهواء المستعمل لتكييف الغرف المختلفة في المبنى، يلاحظ ارتفاع التكلفة الأولية عند استعمال هذا المبادل الحراري.
بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة بالهواء في أنظمة تكييف الهواء بالتبريد التبخيري المباشر، فإن هذه الأنظمة تستعمل هواء خارجي بشكل كامل دون أي إعادة تدوير الهواء الداخلي، كما هو معتاد في الأنظمة التقليدية لتكييف الهواء بالتبريد الميكانيكي، إلا أن هذا الشرط لا ينطبق بالتأكيد عندما يكون النظام غير مباشر، أي عند استعمال مبادل حراري بين الهواء المبرد بالتبخير والهواء الذي يتم توزيعه لتكييف الغرف، حيث يمكن عندئذٍ استعمال نسبة من الهواء الداخلي مع نسبة من الهواء الخارجي لتكييف الهواء.
تستعمل بعض التصميمات نظام التكييف بالتبريد التبخيري، كنظام مساعد لنظام تكييف الهواء الميكانيكي المعروف والأكثر انتشاراً، حيث يستعمل تكييف الهواء بالتبريد التبخيري عندما تكون رطوبة الهواء الخارجي منخفضة بالقدر الذي يسمح باستعمال هذا النظام، بينما يستعمل تكييف الهواء بالتبريد الميكانيكي عندما تكون رطوبة الهواء مرتفعة عن القدر المناسب لاستعمال التبريد التبخيري.
