جسر أونكاباني في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


تعد مدينة إسطنبول مدينة الجسور المعلقة، حيث تحتوي على عدد من الجسور الرائعة، والتي تعد ذات أهمية كبيرة في ربط المدينة ببعضها البعض بالإضافة إلى تخفيف الأزمة المرورية في شوارع إسطنبول، ومن اهم هذه الجسور جسر أونكاباني أو ما يسمى بجسر أتاتورك والذي يعد تحفة معمارية رائعة.

خصائص جسر أتاتورك في إسطنبول

  • يعد جسر أتاتورك من اهم المعالم المعمارية في مدينة إسطنبول، حيث يعد طريق سريع في القرن الذهبي في إسطنبول، وقد تمت تسمية الجسر بجسر أتاتورك نسبة إلى رئيس جمهورية في تركيا، بني الجسر في عام 1836 ميلادي وتم افتتاح من قبل السلطان محمود الثاني والذي قام بعبور الجسر على حصانه.
  • بني الجسر الأصلي في زمن محمود الثاني وكان الهدف من إنشاء هذا الجسر تخليص الناس من مصاريف الانتقال عن طريق القوارب، كان يسمى الجسر في ذلك باسم جسر العجائب وفي عام 1935 ميلادي تم تغيير إلى أسم جسر أتاتورك.

وصف جسر أتاتورك في إسطنبول

كان البناء الأول للجسر في عام 1836 ميلادي وكان طول الجسر 400 متر ويبلغ عرضه 10 أمتار، وكان الجسر مصمم في البداية كجسر قلاب؛ وذلك للسماح بمرور السفن الكبيرة وكان الجسر مصنوع من الاخشاب، وفي عام 1867 ميلادي تمت إعادة بناء الجسر من قبل شركة فرنسية.

وتم استخدام مادة الحديد لبناء الجسر، وقد وصل طول الجسر بعد التجديد إلى 480 متر وبلغ عرضه 18 متر، وقد وصلت تكلفة أعمال البناء إلى ما يقارب 135.000 ليرة ذهبية عثمانية، وقد بقي هذا الجسر على حالة حتى عام 1912 ميلادي حيث تم هدمه وإعادة بناءه.

أما الجسر الذي يظهر على ما هو عليه الآن فقد تم بنائه في الفترة ما بين 1936-1940 ميلادي، حيث وصل عرض الجسر إلى 25 متر وطوله 477 متر وأطلق عليه جسر أتاتورك، وفي عام 1950 ميلادي تم إعادة تأهيل أرضية هذا الجسر ورصفها بالأسفلت.

وأخيراً يعد جسر أتاتورك أو جسر أونكاباني واحد من أهم الجسور في مدينة إسطنبول، حيث تم بنائه في فترات مختلفة، ويعتبر هذا الجسور من المواقع التي يزورها السياح من جميع أنحاء العالم والذي يحظى بقيمة تاريخية مميزة.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: