عمارة جسر السلطان سليم الأول في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


تعد مدينة إسطنبول من أهم مدن العالم السياحية، حيث تحتوي على العديد من المعالم الرائعة، كما تميزت هذه المدينة باحتوائها على عدد من الجسور التي تربط المدينة ببعضها، وتتميز هذا الجسور المعلقة بكونها تحفة معمارية رائعة، ومن هذه الجسور جسر السلطان سليم الأول ذا التصميم الرائع والأهمية الكبيرة.

خصائص جسر السلطان سليم الأول في إسطنبول

  • يعد جسر السلطان سليم الأول واحد من أهم جسور تركيا التي تتمتع بصدى كبير على مستوى العالم، حيث يعد الجسر الثالث بعد جسر البوسفور وجسر السلطان محمد الفاتح، كما يسمى الجسر باسم جسر يافوز السلطان سليم.
  • كما أن هذا الجسر المعلق يربط بين الجزء الأوروبي من إسطنبول بالجزء الآسيوي منها، كما يعتبر هذا الجسر أحد أكبر الجسور المعلقة في العالم وتم تصنيفه كأعرض جسر معلق في العالم، حيث بلغت تكلفة هذا الجسر ما يقارب 3 مليار دولار، كما قام ببنائه عدد من العمالة الكبيرة حيث وصل عددهم إلى 6500 عامل شاركوا في عملية بناء هذا الجسر الضخم.
  • أما التصميم المعماري للجسر فقد تم من خلال شركة تي انجيبيرا وقد صمم الجسر مهندسين فرنسين هما ميتشيل فيرلوغييوش والمهندس فرانسوا كلاين، بالإضافة إلى ذلك شارك بالعمل ما يقارب 600 مهندس.
  • يقع جسر السلطان سليم الأول بين منطقة غاريبتشه ساريير، وهي في الجزء والاوروبي من المدينة وبين منطقة بيكوز التي تقع في الجزء الآسيوي من إسطنبول.

وصف جسر السلطان سليم الأول في إسطنبول

لقد تم وضع حجر الأساس في عملية بناء هذا الجسر في عام 2013 ميلادي وقد تم تسميت الجسر بهذا الاسم كتكريم للسلطان سليم الأول الذي خدم الخلافة العثمانية بأعماله وكان سبباً كبيراً في نجاح وتوسيع الدولة العثمانية خصوصاً في الفترة ما بين 1514 و1517 ميلادي.

ساهم الجسر بشكل كبير في تخفيف الأزمة المرورية لمدينة إسطنبول، حيث يصل طول هذا الجسر إلى 95 متراً كما يقسم الجسر إلى عشر أجزاء في اتجاهات السيرة، حيث تم تخصيص 8 أجزاء لحركة السيارات بينما خصص جزئيين لسكك الحديد، وهذا ميزة من ميزات الجسر، حيث يعد أول جسر معلق يدعم سكك الحديد.

وأخيراً يعد جسر السلطان سليم الأول من اهم معالم إسطنبول التي تم تشييدها حديثاً وتعد مقصداً للسياح من جميع أنحاء العالم.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: