خصائص الخرسانة الخلوية القائمة على الرماد المتطاير

ما هي الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن؟

الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن: هي واحدة من أحدث التقنيات الناشئة في صناعة الخرسانة، ولها العديد من المزايا عند مقارنتها بالخرسانة التقليدية العادية. يعتبر الرماد المتطاير المستخدم في هذه الخرسانة أحد نفايات المنتجات الصناعية التي لا يمكن التخلص منها بسهولة، كما إنّه يحل مشكلة التخلص من الفلاشات وفي نفس الوقت يقلّل من تكلفة البناء. لذلك، تعتبر الخرسانة الخلوية القائمة على الرماد المتطاير مادة مستدامة صديقة للبيئة يتم إنتاجها بأقل طلب للطاقة.

يتم تقليل الكثافة بشكل كبير باستخدام الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن القائمة على الرماد المتطاير مقارنة بالخرسانة العادية وفي نفس الوقت، لا تتأثر القوة بمزيج التصميم المناسب. عندما نستخدم هذا النوع من الخرسانة نحقق حجمًا كبيرًا بكمية أقل من الخرسانة. بحيث لا تتضمن عملية تصنيع هذا النوع من الخرسانة أي تقنيات عالية التكلفة. إنّ عملية تصنيع الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن مشابهة للخرسانة العادية وتستخدم في آلة توليد الرغوة هذه.

ما هي الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن القائمة على الرماد المتطاير؟

إنّها نسخة من الخرسانة خفيفة الوزن يتم إنتاجها مثل الخرسانة العادية في ظل الظروف المحيطة. ويتم إنتاجها من خلال صنع ملاط ​​من الأسمنت والرمل والرماد المتطاير والماء. وتعتبر الخرسانة الخلوية عبارة عن منتج خفيف الوزن يتكون من الأسمنت البورتلاندي أو أسمنت السيليكا أو أسمنت البوزولان أو معاجين الجير والبوزولان أو معاجين الجير والسيليكا التي تحتوي على خلطات من هذه التدرجات ولها فراغ متجانس أو بنية خلوية، بحيث يتم الحصول عليها من المواد الكيميائية المكونة للغاز.

في الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن، يمكن التحكّم في الكثافة عن طريق إدخال الغاز أو الرغوة بواسطة مولد الرغوة. الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن عبارة عن خرسانة مُعالجة بالهواء مع الرماد المتطاير كمكون رئيسي يمكن إنتاجه في مواقع المشاريع الكبيرة تمامًا مثل الخرسانة التقليدية، باستخدام المعدات والقوالب المستخدمة عادةً للخرسانة التقليدية. كما أنها مناسبة بشكل خاص في العديد من البلدان للإنشاءات الحاملة منخفضة الارتفاع ولتقسيم العمل في كتل متعددة الطوابق.

الرماد المتطاير يكون كعنصر إضافي جديد في تصنيعه، ويمكن أن يشكّل الرماد المتطاير أكثر من 25% (تتراوح بين 26% إلى 33%) من مكونات المواد الصلبة لخلطات الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن لمخرجات ذات كثافة مختلفة. كما أنه عبارة عن نفايات مزعجة من محطات الطاقة الحرارية ومادة مكونة تزيد عن 25% عن الحاجة. ويمكن إنتاج الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن في نطاق كثافة يتراوح من 400 كجم لكل م 3 إلى 1800 كجم لكل م 3، مع قيمة عزل عالية وقوة تكسير مكعبة لمدة 28 يومًا تصل إلى 275 كجم لكل سم 2.

لم يتم العثور عليه فقط استخدامًا منتجًا لمخلفات المنتجات الصناعية، ولكن دمج الرماد المتطاير يوفر أيضًا ما يقرب من 40% من محتوى الأسمنت، وإلّا فهو مطلوب لمزيج الأسمنت والرمل المقابل فقط، ممّا يؤدي أيضًا إلى انخفاض كبير في تكلفة التصنيع. وعادةً، تتراوح كثافة الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن من 400 كجم لكل م 3 إلى 1800 كجم لكل م 3. كما أن المبنى الخرساني الخلوي ذو الوزن الخفيف مقاوم للحريق، مقاوم للنمل الأبيض، معزول حرارياً، مقاوم للصوت وصديق للبيئة.

نطاق الكثافة للخرسانة الخلوية خفيفة الوزن القائمة على الرماد المتطاير:

يمكن إنتاج هذه الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن في مجموعة واسعة من الكثافات من 400 كجم لكل م 3 إلى 1800 كجم لكل م 3 لتناسب التطبيقات المختلفة. وتعتبر الكثافة المنخفضة من 400 إلى 600 كجم لكل م 3 مثالية لتطبيقات العزل الحراري، حرائق الخرسانة، مقاومة الماء، مقاومة النمل الأبيض، امتصاص الماء المنخفض للغاية وصديقة للبيئة. كما يمكن استخدام هذا النطاق في وضع طبقة عازلة للصوت فوق الألواح الهيكلية للأرضيات المتوسطة في الفنادق عالية الجودة ومباني المؤسسات لتقليل انتقال الضوضاء بين الطوابق السفلية والعليا.

يمكن استخدام الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن أيضًا كملء في المنخفضات في الحمامات أو الأرضيات الأخرى بسبب العوارض الصامدة وما إلى ذلك. إنّها بديل أفضل بكثير من الثيرموكول الشائع الاستخدام أو الصوف الزجاجي أو الصوف الخشبي. بحيث يتم استخدامها على نطاق متوسط ​​الكثافة 800-1000 كجم لكل م 3 لصنع كتل مُسبقة الصب للحوائط غير الحاملة في الهياكل المؤطرة.

قد يكون حجم الكتل للحوائط الخارجية من الطرف 500x250x200 مم وقد يكون حجم الكتل الداخلية 500x250x100 مم، على الرغم من أنه قد يتم إنتاج أي حجم مرغوب فيه حسب المتطلّبات. فإنّه قد تتراوح الكثافة العالية من 1200 كجم لكل م 3 (قوة التكسير 65 كجم لكل سم 2) إلى 1800 كجم لكل م 3 (قوة التكسير 250 كجم لكل سم 2). إنّ الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن هي مادة هيكلية مستخدمة من أجل:

• الصب في الموقع للجدران الهيكلية (الحاملة) وأسقف مخططات الإسكان الفردية أو الجماعية المنخفضة الارتفاع.
  
• تصنيع الكسوة الإنشائية المقواة أو الألواح الفاصلة.
  
• صنع الكتل مُسبقة الصب (500 × 250 × 200 إلى 100 مم) لألواح الجدران الحاملة للمباني منخفضة الارتفاع.
  

ما هي خصائص الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن القائمة على الرماد المتطاير؟

الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن القائمة على الرماد المتطاير هي واحدة من أحدث التقنيات الناشئة في صناعة الخرسانة. تتمتع الخرسانة الخلوية بالعديد من الفوائد مقارنة بالخرسانة التقليدية العادية. كما نعلم، فإنّ الرماد المتطاير هو منتج النفايات لمحطة الطاقة الحرارية التي لا يمكن التخلص منه بسهولة. وهذا يحل مشكلة التخلص من الرماد المتطاير ويقلّل أيضًا من تكلفة البناء. حثي ان قاعدة الرماد المتطاير صديقة للبيئة ويتم إنتاجها بطاقة منخفضة.

كثافة الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن القائمة على الرماد المتطاير أقل من الخرسانة العادية ولكن القوة هي نفسها. من خلال هذا التصميم، يمكننا الحصول على عدد كبير من الطوب بخرسانة أقل. لا تتطلّب عملية التصنيع أي تقنيات معقدة، كما أن عملية التصنيع هي نفسها مثل الخرسانة الخلوية والخرسانة العادية فقط يتم استخدام آلة توليد الرغوة. إنّ أهم خصائص الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن القائمة على الرماد المتطاير هي:

1. لها وزن خفيف.
   
2. لديها مقاومة جيدة للنار.
   
3. لها خاصية عزل حراري جيدة.
   
4. التمدد الحراري لا يكاد يذكر.
   
5. مشاكل التجميد والذوبان غائبة.
   
6. امتصاص الصوت جيد.
   
7. لديها ميل أقل للتشظي.
   

استخدامات الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن القائمة على الرماد المتطاير:

الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن القائمة على الرماد المتطاير هي واحدة من أحدث التقنيات الناشئة في صناعة الخرسانة، ولها العديد من المزايا عند مقارنتها بالخرسانة التقليدية العادية. لا تتطلّب عملية تصنيع هذا النوع من الخرسانة أي تقنيات عالية التكلفة، حيث أن عملية تصنيع الخرسانة الخلوية مشابهة للخرسانة العادية وتستخدم في آلة توليد الرغوة هذه. تقتصر استخدامات الخرسانة الخلوية خفيفة الوزن القائمة على الرماد المتطاير فيما يلي:

1. يتم استخدامها لبناء الجدران الفاصلة.
   
2. يتم استخدامها للقواطع لأغراض العزل الحراري.
   
3. يتم استخدامها لبناء الأرضيات المجوفة.