اقرأ في هذا المقال
- المئذنة للمساجد العثمانية المسقوفة بستة قباب
- الملامح الزخرفية للمساجد العثمانية المسقوفة بستة قباب
- أمثلة وأنواع هذه المساجد
المئذنة للمساجد العثمانية المسقوفة بستة قباب:
مسجد عزي ومسجد سيدي الحطاب لم يزودا بأي نوع من المآذن، فهما مخصصان لصلاة الأوقات، بينما زود مسجد ابن صوان وسيدي جابر والمسجد الملحق بزاوية حسين بمئذنة من النوع البسيط، عبارة عن مجموعة من الدرجات تستخدم للأذان من فوقها.
في حين زود مسجد ابن موسى (ابن مقبل) بالمئذنة_السلم، التي توجد في نهايتها مئذنة صغيرة مثمنة منتصبة على ركن المسجد الشمالي الغربي، مثل برج مراقبة ويغطيها شكل بصلي مصنوع من الخشب، وزود مسجد سيدي عطية الفلاح بمئذنة من النوع المغربي ذات القطاع المربع، ولا يمكن الدخول إليها مباشرة وإنما عن طريق سلم يؤدي إلى سطح المسجد، ومن هناك يوجد مدخل خاص بالمئذنة وسلم داخلي بها يؤدي إلى قمتها.
ومثل هذه المئذنة زود بها مسجد الكتاني ومسجد زاوية عمورة، أما جامع سيدي سالم المشاط في طرابلس، فقد وزد بمئذنة اسطوانية الشكل من الطراز العثماني ذات الطابع المحلي.
الملامح الزخرفية للمساجد العثمانية المسقوفة بستة قباب:
أغلب المساجد من هذه الفئة بسيطة جداً ولا تمثل أهمية زخرفية، وباختصار فهذه المساجد لا تختلف عن المساجد ذات القبة الواحد والمساجد بأربع قباب، فهي تخلو من العناصر الزخرفية البارزة التي تميز أحياناً بعض المساجد المسقوفة بقبة أو بأربع قباب.
المحراب في جامع سيدي سالم وضع في إطار بارز ومحراب ابن موسى له عقد نوع حذوة الفرس محمول على عمودين ملتصقين، كما هو الحال في مسجد الدراوي في بنغاري، ومدخل مسجد ابن موسى له بلاطات من القاشاني ذات زخارف نباتية بلون واحد في كوشتي العقد.
وتصميم المدخل من حيث الشكل والزخرفة مثل تلك المداخل لمسجد النخلي والميلادي، وإلى ذلك المدخل المؤدي من بيت الصلاة بجامع دوغوت إلى الحجرة المقباة الواقعة على الجانب الشمالي الشرقي من بيت الصلاة.
أمثلة وأنواع هذه المساجد:
تنقسم المساجد المسقوفة بست قباب إلى قسمين رئيسين:
- المساجد المؤرخة والقابلة للتأريخ: مثل مسجد سيدي سالم الحطاب بالمدينة القديمة بطرابلس ومسجد سيدي الحطاب بالمدينة القديمة بطرابلس.
- المساجد غير المؤرخة: مثل مسجد عزي بالمدينة القديمة بطرابلس والمسجد الواقع في زاوية بن حسين والعريفي، تقع الزاوية في جنزور ومسجد ابن صوان بالمدينة القديمة بطرابلس.