سمات الجوامع العثمانية ذات التسع قباب في ليبيا

اقرأ في هذا المقال


أمثلة وأنواع المساجد ذات التسع قباب:

يندرج تحت مجموعة المساجد ذات القباب المتماثلة المساجد التالية:

  • جامع سيقاط بجنزور: ينسب إلى الشيخ أبو الحسن السقطي الذي توفي في سنة 430 هجري.
  • جامع الدروج (أو جامع الشيخ مساهل أو جامع إسماعيل بن يربوع): ينسب إلى الشيخ إسماعيل بن يربوع الجزء القديم من الجامع شيد قبل سنة 1521.
  • مسجد السراي الحمراء: يقع في داخل السراي الحمراء بطرابلس، قيل أن كنسية القديس ليونارد في قلعة طرابلس حولها مراد آغا إلى مسجد بعد طرد فرسان القديس يوحنا.
  • جامع الخروبة: يقع بالمدينة القديمة بطرابلس.
  • جامع ابن غلبون: في مصراته ينتسب إلى المؤرخ محمد بن خليل ابن غلبون ويرجع إلى القرن الثامن عشر، ويندرج تحت المجموعة الثاني التي تشمل مساجد لها قباب غير متماثلة أو ما يطلق عليها المساجد ذات التخطيط المركزي.

الفترة التاريخية والتأثيرات المعمارية:

وأول المساجد التي تجعلنا نضع استفسارات حول مؤسسها هو جامع الدروج بالمدينة القديمة بطرابلس، يقع على ناصية شارع الصرارعي وزنقة جامع الدروج، كما أن المسجد الأصلي (الجزء القديم) شيد في نهاية العصر الحفصي قبل سنة 1510، المسجد يعرف أيضاً باسم الشيخ مساهل.

الجامع الحالي يتكون من جزء مسقوف بتسع قباب وبه محراب ومنبر وجزء آخر مسقوف بأقبية برميلية وبه أيضاً محراب مجوف، ويجد بهذا الجزء الميضأة وساحة صغيرة مكشوفة تقع خلف جدار القبلة وتسمح بالمرور إلى المراحيض والمطهرة وإلى ضريح إسماعيل بن يربوع في الإيوان الصغير المسقوف بقبة.

وبالنسبة إلى بيت الصلاة المسقوف بتسع قباب، من المؤكد أنه يعود إلى فترة ليست قبل القرن السابع عشر أو الثامن عشر، الاختلافات المعمارية بين هذا الجزء وبين الجزء المسقوف بالأقبية البرميلية (بيت الصلاة القديم)، هي اختلافات واضحة وتعطني انطباعاً أن كلا الجزئيين لم يشيدا في فترة واحدة، هذا من جانب ومن جانب آخر وجود اثنين من المحاريب واختلاف نظام التسقيف في كلا الجزئيين وارتفاع مستوى الأرض بين الجزئيين كل هذا يجعلنا نصل إلى هذه النتيجة.

علاوة على ذلك فاللوحتان الرخاميتان التذكاريتان تحملان تاريخين مختلفين، تحمل اللوحة على المدخل الرئيسي لبيت الصلاة ذي القباب.


شارك المقالة: