طرق تصوير الأقمار الصناعية في رسم الخرائط

اقرأ في هذا المقال


أصبح التصوير بالأقمار الصناعية جزءًا لا يتجزأ من رسم الخرائط الحديث، حيث يوفر معلومات دقيقة ومحدثة حول سطح الأرض.

طرق تصوير الأقمار الصناعية

  • من أكثر الطرق شيوعًا الاستشعار السلبي عن بعد ، والذي يتضمن قياس انعكاس وامتصاص الإشعاع الكهرومغناطيسي من سطح الأرض. أكثر المستشعرات استخدامًا لهذه الطريقة هو الماسح متعدد الأطياف (MSS) ، الذي يلتقط الصور في عدة نطاقات من الطيف الكهرومغناطيسي. يتم بعد ذلك دمج هذه الصور لإنتاج صور مركبة تسلط الضوء على سمات معينة على سطح الأرض ، مثل النباتات والأجسام المائية والمناطق الحضرية.
  • طريقة أخرى للتصوير الساتلي هي الاستشعار النشط عن بعد ، والذي يتضمن إصدار نبضات من الطاقة من قمر صناعي وقياس الوقت الذي يستغرقه انعكاس الطاقة مرة أخرى على المستشعر. تُستخدم هذه الطريقة بشكل شائع للتصوير بالرادار ، وهي مفيدة بشكل خاص لرسم خرائط التضاريس واكتشاف التغيرات في سطح الأرض ، مثل الزلازل أو الانهيارات الأرضية.
  • بالإضافة إلى الاستشعار عن بعد ، يمكن أيضًا إجراء التصوير بالأقمار الصناعية من خلال القياس التصويري ، والذي يتضمن استخدام صور جوية متداخلة لإنشاء خرائط مفصلة ونماذج ثلاثية الأبعاد لسطح الأرض. هذه الطريقة مفيدة بشكل خاص لإنشاء خرائط مفصلة للغاية للمناطق الحضرية ولرصد التغيرات في استخدام الأراضي بمرور الوقت.
  • أخيرًا يمكن أيضًا إجراء التصوير عبر الأقمار الصناعية من خلال LiDAR (اكتشاف الضوء وتحديد المدى) ، والذي يستخدم أشعة الليزر لقياس المسافة بين القمر الصناعي وسطح الأرض. هذه الطريقة مفيدة بشكل خاص لإنشاء خرائط ارتفاع عالية الدقة ولاكتشاف التغيرات في سطح الأرض بسبب الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات أو الانهيارات الأرضية.

بشكل عام ، يعد التصوير بالأقمار الصناعية أداة قوية لرسامي الخرائط ، حيث يوفر معلومات مفصلة ودقيقة حول سطح الأرض. باستخدام مزيج من الاستشعار عن بعد ، والقياس التصويري ، و LiDAR ، يمكن لرسامي الخرائط إنشاء خرائط ونماذج مفصلة للغاية ضرورية لفهم موارد كوكبنا وإدارتها.


شارك المقالة: