تعتبر الجسور من العناصر الإنشائية الأفقية التي تستطيع تحمل الأحمال المتعامدة على محورها وهي جزء من الطريق.
أنواع الجسور من حيث مواد البناء:
- جسور خرسانية.
- جسور معدنية.
- جسور مختلطة (خرسانية + معدنية).
- جسور حجرية.
الجسور المعدنية:
الجسور المعدنية الملحومة:
تتميز هذه الجسور بعدم تعرضها للإجهادات نتيجة سوء التصنيع، ويجب فحص جميع اللحامات للتأكيد على عدم وجود أية أخطاء أثناء اللحام في اللحام، وعند وجود خطاء في اللحام تتم معالجته بإزالة اللحام وإعادة اللحام من جديد، ويمتاز أيضاً هذا النوع بعدم الحاجة لتأكيد جودة التصنيع لأنه يتم عمل الاختبارات اللازمة بالمصنع على كل عنصر إنشائي بطريقة آلية.
الجسور المعدنية ذات وصلات البرشام أو المسامير:
هذا النوع من الجسور يتميز بسرعة وسهولة تنفيذه، وسيئات هذا النوع وجود فحوصات واحتياطات قوية للتأكد من دقة التنفيذ للوصلات باستخدام المسامير، كما أن فتحات المسامير والبرشام يتم عملها داخل المصنع، وتتميز وصلات البرشام بأنها عند تسخينها والطرق عليها فإنها تنتفخ لتملأ الفراغ الموجودة فيه.
حسنات وصلات المسامير سرعة وسهولة تنفيذها، ومن عيوبها أن الخلوص اللازم للمسمار يجب أن يكون متساوي مع سمك المسمار ليتم تركيب المسمار ففي حال وجود اختلاف في الخلوص سيؤدي إلى اختلاف الحمل على المسامير دون البعض الآخر وما يمثله من خطورة على الوصلة، ويراعى تثبيت الصواميل باستخدام أجهزة خاصة لتطبيق نفس العزوم على جميع الصواميل.
الجسور المختلطة:
تتميز هذه الجسور عن غيرها بأن بلاطة الجسر تكون من مادة، والكمرات من مادة أخرى، كأن تكون البلاطة من الخرسانة، والكمرات من الفولاذ، ويتم تحقيق الاتصال بين البلاطة والكمرات عن طريق وصلات معدنية ملحومة فوق الجهة العلوية للكمرات المعدنية ومن خلال المهندس المصمم يتم حساب مقطع تباعد الوصلات القصية بحسب ما ورد في مواصفات تصميم الجسور.
الجسور الحجرية:
من الأمثلة البارزة عليها الجسور الرومانية الحجرية، ومن مميزات هذه الجسور الأقواس، حيثُ تشكل أساس الجسر، وفي العصور الماضية كان للجسور الحجرية الأفضلية، لكن استعمالها في هذا الزمان قلّ لصعوبة ومشقة تنفيذها، وبسبب الحاجة إلى العمل اليدوي الذي يعدّ مكلفاً.