عزل أنابيب الفريون

اقرأ في هذا المقال


يتم عزل أنابيب الفريون المستعملة في مجالات التكييف والتبريد في جانب الضغط القليل في الوصلة بين الضاغط والمبخر؛ لتقليل الحرارة، حيث يمر بينهما الفريون أثناء خط السحب، يعمل العزل الحراري على منع أنابيب الفريون الباردة من تكوين الماء المكثف (قطرات الندى)، عندما نقوم بتركيب العزل لا نحتاج إلى عازل رطوبة؛ لأن العازل الحراري يعمل على الحماية من الرطوبة.

عزل أنابيب الفريون:

يمكن شراء العازل الحراري بشكل منفصل وتركيبه عند عمل التوصيلات، أيضاً يوجد بعض الأنابيب تكون جاهرة، حيث يركب عليها العزل الحراري في المصنع، يفضل عند عمل التمديدات أن يركب العزل الحراري قبل التركيب النهائي، حيث يركب عزل حراري في كل وصلة على حدة، ثم يتم تركيب الوصلات مع بعضها البعض باستعمال صمغ جيد؛ لقفل نهايات العزل مع بعضها البعض، أما إذا كان الأنبوب مركب ونريد فكه، فيقطع العزل الحراري بسكين الورق الحادة، ثم يركب على الأنبوب ويعاد قفله عن طريق صمغ من الأنواع القوية، من المعلوم أنه لا يستخدم الشريط الاصق (تيب) لاستخدامات العزل الحراري؛ لأن ذلك سيقلل من سمكه.

قطع الأنابيب:

تقطع الأنابيب باستخدام قاطع الأنابيب أو المنشار، حيث يستعمل قاطع الأنابيب مع الأنابيب الصغيرة والطرية، أما المنشار فيستعمل مع الأنابيب التي يكون قطرها كبير والأنابيب الصلبة، في ما يلي خطوات قطع أنابيب التكييف والتبريد باستخدام قاطع الأنابيب:

  • نقوم بتحديد إشارة عند النقطة التي نريد القطع عندها، بعد إجراء الحسابات الدقيقة.
  • نقوم بوضع قرص قاطع الأنابيب، حيث تصبح الفتحة المخصصة للأنبوب كافية لوضعه على البكرات الخاصة بالقطع.
  • نضع القرص في جهة الغلق حتى تلامس بكرة القطع الحادة الأنبوب، ثم نحرك القرص بشكل تدريجي قليلاً حتى تضغط على الأنبوب.
  • نضع قاطع الأنبوب حول الأنبوب مع إبقاء الضغط عليه من خلال إدارة القرص تدريجياً، نستمر في ذلك حتى يقطع الأنبوب.
  • عند الانتهاء من القطع، نفتح قاطع الأنبوب بشكل واسع ونبعده عن الأنبوب.
    لا نضغط بقوة على الأنبوب؛ لأن ذلك سوف ينتج عنه تقليل مساحة الأنبوب أو تلفه، عند الانتهاء من القطع يجب إزالة الرايش الذي يوجد داخل الأنبوب من الجهتين، عدم إزالة الرايش؛ يؤدي إلى إعاقة القطع واضطراب حركة الفريون، أيضاً من الممكن أن يصل الرايش إلى صمامات الضاغط والأجزاء المتحركة الأخرى وتسبب مشاكل أو تعمل على انسداد الأنبوبة الشعرية.

شارك المقالة: