عمارة الحمامات العربية في رندة

اقرأ في هذا المقال


تحتوي إسبانيا على العديد من المعالم الأثرية الإسلامية المهمة، حيث تمركزت الحضارة الإسلامية وأنشأت عدد كبير من العمائر الإسلامية الخاصة بها، ومازال العديد من هذه الآثار قائماً إلى يومنا، حيث تعد شاهداً حياً على عراقة الحضارة الإسلامية في أراضي إسبانيا، ومن هذه المعالم الحمامات العربية في مدينة رندة، والتي تتميز بتصميمها المعماري الفريد من نوعها، حيث تميزت هذه الحمامات بتخطيطها التابع لنظام الحمامات العربية القديمة.

خصائص الحمامات العربية في رندة

  • الحمامات العربية في رندة هي من المعالم الأثرية المهمة، حيث تعد في غاية الروعة، يرجع تاريخ بناءها إلى فترة تواجد الدولة الإسلامية في القرن الثالث عشر، وتتميز هذه الحمامات باحتوائها على مجموعة كبيرة من التفاصيل والنقوش المذهلة والزخارف الفريدة من نوعها.
  • تضم هذه الحمامات مجموعة من الغرف الحجرية، والتي تم سقفها بقباب جميلة ومميزة، كما تميزت هذه الحمامات بنظام التمديدات المبتكر، والذي يتم من خلاله توزيع المياه وإيصالها إلى جميع الغرف.
  • تميزت الحمامات العربية في رندة بموقعها الاستراتيجي الذي يعد في غاية الروعه وسط الطبيعة الخلابة، مما يعطي للحمامات ميزة أخرى تزيد من جمال وقيمة هذه الحمامات في المدينة.

وصف الحمامات العربية في رندة

تأثر المسلمون بشكل كبير بالحمامات الرومانية؛ وذلك بسبب حب المسلمون للبخار وميلهم إلى النظافة، وهذا الشيء جعل الحمامات العربية متفردة ومتميزة جداً من حيث تصميم بنائها وكذلك في نظام توزيع المياه، وقد تم استخدام هذه الحمامات للوضوء والغسل والعلاقات الاجتماعية، حيث وجدت حمامات مخصصة للنساء وحمامات مخصصة للرجال.

احتوت الحمامات على غرفة لتبديل الملابس تم بنائها بشكل هندسي رائع حتى تمكن الإضاءة من الدخول غليها بعدها يتم الوصول إلى ثلاث صالات للماء البارد والدافئ والحار، وقد استخدم في هذه الحمامات غلايات مياه على شكل قدور كبيرة.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: