عمارة برج الساعة في أضنة

اقرأ في هذا المقال


تحتوي تركيا على العديد من المعالم السياحية والاثرية والتي تتوزع بين جميع مدنها، حيث تعتبر مدينة أضنة في تركيا من أهم المدن التي تحتوي على العديد من المعالم الأثرية، والتي ترجع إلى عصور وعهود مختلفة والتي تساهم في جذب العديد من السياح، ومن هذه المعالم برج الساعة في أضنة حيث يعد من أهم المعالم الأثرية التي بنيت في العهود العثمانية والذي مازال قائماً إلى يومنا هذا.

خصائص برج الساعة في أضنة

  • يعتبر برج الساعة في مدينة أضنة من أهم المعالم الأثرية في المدينة، حيث يعتبر هذا البرج أطول برج ساعة في تركيا بأكملها، حيث يصل ارتفاع البرج إلى ما يقارب 32 متراً، كما تصدر الساعة أصوات مميزة عند مرور كل ساعة حتى تنبه الناس على التوقيت.
  • يعد برج الساعة في أضنة من اهم المعالم التي بنائها في العصر العثماني، حيث بنيت في أواخر القرن التاسع عشر وذلك في عام 1882 ميلادي وقد تم بنائها من قبل الحاكم العثماني ضياء باشا.
  • يقع هذا البرج الضخم في وسط مدينة أضنة القديمة، كما يلتف حوله العديد من المساجد الأثرية بالإضافة إلى عدد كبير من المتاجر والبازارات، ويعد مكان هذا البرج من أكثر الأماكن اكتظاظا في المدينة.

وصف برج الساعة في أضنة

جميع الزائرين الذين يأتون إلى أضنة لا يفوتهم زيارة هذا البرج، حيث يعد أكثر معلم أثري يتم زيارته، وخصوصاً في الليل عندما يتم إضاءته، كما يوجد حوله العديد من المطاعم والمقاهي المطلة على هذا البرج.

كما تم بناء هذا البرج من الحجر وهو مصمت يحتوي على عدد من الفتحات الصغيرة جداً، والتي تستخدم لإدخال التهوية والإضاءة، ويوجد في أعلى البرج ساعة كبيرة في كل جانب من جوانبه الأربعة، كما يغطي هذه الساعات أقواس أعطت البرج جمالاً معمارياً، كما يوجد في اعلى البرج أجراس كبيرة تصدر أصوات تصل أغلب مناطق المدينة عند بداية كل ساعة.

أخيراً يعد برج الساعة في أضنة من أهم المعالم السياحية في المدينة، تم بناءه خلال الدولة العثمانية ومازال قائماً إلى يومنا هذا ويعتبر أهم معلم أثري المدينة.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: