عمارة بوابة يديكولي الذهبية

اقرأ في هذا المقال


تعد مدينة إسطنبول من أهم المدن التركية التي تحتوي على العديد من المعالم السياحية والتاريخية المهمة، والتي تعد نقطة جذب سياحي من جميع أنحاء العالم، وهذا يدل على تاريخ هذه المدينة العريقة والتي حكمها أقوى الدول والإمبراطوريات تاريكين ورائهم هذه المباني الرائعة، ومن أهم المعالم التاريخية في مدينة بوابة يديكولي الذهبية الواقعة في في قلعة يديكولي في مدينة إسطنبول.

خصائص قلعة يديكولي في إسطنبول

  • توجد هذه البوابة الضخمة وذات التصميم المعماري الرائع في قلعة يديكولي أو قلعة الأبراج السبعة، والتي هي عبارة عن هيكل يعود إلى الفترة البيزنطية، ويحتوي على أربعة أبراج ضخمة جميعها لها نفس الشكل والحجم وهذه الأبراج تقع في الخارجي، كما تحتوي على ثلاثة أبراج داخلية تم بنائها من قبل السلطان محمد الفاتح لزيادة التحصين والمناعة للقلعة.
  • كما أن الأبراج الداخلية الثلاثة ترتبط مع بعضها البعض ومع جدران ثيودوسي عن طريق جدران ستارة ثقيلة تحتوي على خمسة جوانب، كما كانت الأبراج في جدار ثيودوسي عبارة عن أعمدة تم صنعها من الرخام، كما أن هذه القلعة لم يتم استخدامها بالمعنى العام للقلعة بل استخدمت الأبراج كسجون في الفترة العثمانية.

وصف بوابة يديكولي الذهبية في إسطنبول

كانت هذه البوابة الذهبية الضخمة وذات التصميم المميز مخصصة للإمبراطور والمواكب المتميزة والزوار، حيث احتوت هذه البوابة على العديد من الأعمدة المميزة بالإضافة إلى قوس النصر الروماني الذي تم بنائه من قبل ثيوديوسيوس الأول العظيم وكان ذلك في عام 390 ميلادي تقريباً.

كانت هذه البوابة الرائعة مغطاة بطبقة ذهبية ولهذا تم تسميتها بالبوابة الذهبية، كما تم تزين الواجهة لهذه البوابة بالمنحوتات المميزة، وقد وجد عليها مجموعة من المنحوتات البرونزية تم وضعها للاحتفال بفوز ثيودوسيوس على ماكسينتيوس، بعدها قرر هذا الإمبراطور العظيم دمج هذه البوابة مع أسواره الأرضية الجديدة.

تم استخدام هذه البوابة عبر العصور كمسرح للانتصارات، حيث دخل منها هرق بعدما هزم الفرس عام 629 ميلادي وغيره العديد من زعماء الإمبراطوريات، وأخيراً تعد هذه البوابة الذهبية رمزاً من رموز مدينة إسطنبول والتي تشهد على عراقة التاريخ التي مر على هذه المدينة.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: