عمارة جامع طليطلة الأعظم

اقرأ في هذا المقال


تعد طليطلة من أهم المدن الإسبانية والتي تستقطب عدد كبير من السياح طوال العالم، وتعد هذه المدينة من المدن العتيقة عظيمة القدر تتميز بقدم بنائها واحتوائها على العديد من الحصون المنيعة وكثيرة المياه والثمار، دخل الإسلام بها في عام 711 ميلادي على يد طارق رحمه الله، حيث في هذا اليوم فتحت أبواب المدينة بأكمالها، وقد تركت الحضارة الإسلامية فيها العديد من المعالم المعمارية والأثرية المهمة والتي مازالت قائمة إلى يومنا هذا، حيث تعد شاهداً حياً على عراقة الحضارة الإسلامية ومن هذه المعالم جامع طليطلة الأعظم الذي يعد من أهم المعالم فيها.

خصائص جامع طليطلة الأعظم

  • لم يختلف مصير هذا المسجد مثل باقي المساجد الأندلسية، حيث تم تحويله بعد سقوط المدينة الإسلامية إلى كنسية ثم هُدمت وأقيمت مكانه كاترائية طليطلة العظمى والتي أصبحت من أهم المعالم في المدينة.
  • وجد هذا المسجد الجامع القديم في وسط المدينة، وقد كان هذا المسجد كنيسة قوطية حولها المسلمون وقت الفتح إلى مسجد طليطلة الجامع، وعندما سقطت طليطلة كان من عهود التسليم التي قطعها ملكهم على نفسه على أن يبقى للمسلمين جامعهم إلى الأبد يؤدون به الصلوات، ولكن لم يمض على ذلك شهرين حتى قاموا بتحويل الجامع إلى كنيسة بالقوة القاهرة.

وصف مسجد طليطلة الأعظم

  • يتميز هذا المسجد بتصميمه المعماري المميز، حيث تم بناء هذا المسجد على الطراز الأموي في بناء المساجد، كما احتوى هذا المسجد مثل باقي المساجد الأندلسية على العديد من الزخارف والنقوش الدقيقة، كما احتوى العديد من الأقواس المزخرفة التي تدعمها الأعمدة المميزة.
  • كما احتوى المسجد على قاعة صلاة فسيحة تخلخلها الاعمدة والأقواس واتسم سقفها بقبة مميزة وذات تصميم رائع، كما احتوى المسجد على أماكن للوضوء، وقد تميزت واجهات المسجد بتصميمها الرائع.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: