عمارة حمام بايزيد في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


تعد مدينة إسطنبول من أهم المدن التي تحتوي على الأبنية والمعالم التاريخية والسياحية ذات القيمة العالية، ومن هذه الأبنية حمام بايزيد الثاني الذي يعد من اهم المعالم المعالم القديمة في مدينة إسطنبول والذي يتميز بتصميم معماري وتوزيع داخلي رائع.

خصائص حمام بايزيد الثاني في إسطنبول

  • بني حمام بايزيد الثاني في مدينة إسطنبول التركية في منطقة بايزيد في شارع يسمى شارع أوردو، تم بناء هذا الحمام الرائع في القرن السادس عشر، حيث بني هذا الحمام من قبل السلطان بايزيد الثاني، وذلك حتى يكون جزء من المجمع المحيط بمنطقة بايزيد، حيث تحتوي على حمام ومسجد وبرج وغيرها من المعالم الأخرى.
  • وخلال الفترات الزمنية المختلفة تعرض هذا الحمام للعديد من الأضرار وخصوصاً في العقود الأخيرة كان الحمام في حالة سيئة جداً، ولكن في عام 2015 ميلادي تم ترميم حمام بايزيد الثاني كجزء من جامعة إسطنبول.

وصف حمام بايزيد الثاني في إسطنبول

يعتبر حمام بايزيد من أكبر وأجمل الحمام العثمانية التي تم بنائها في مدينة إسطنبول، حيث يتميز هذا الحمام بتوزيعه الداخلي المنظم والمنفصل، حيث يحتوي هيكل هذا البناء على أقسام منفصله لكل من الرجال والنساء، حيث يعتبر هذا الحمام مثال جيد لتصميم الحمامات في العصر العثماني.

حيث الحمام ذا هيكل كبير من الخارج ويحتوي على بوابة طويلة للمدخل وهذه البوابة أعطت الحمام أسم الحمام الكبير، ويعد هذا الحمام ذو مرافق مزدوجة أي هناك مرافق للنساء ومرافق للرجال، حيث احتوى الحمام على غرفة لخلع الملابس؛ بالإضافة إلى غرفة كبيرة تسقفها قبة كبيرة، كما يحتوي الحمام على غرفة باردة وغرفة دافئة وغرفة ساخنة، كما أن القسم النسائي في الحمام جاء أصغر من القسم الرجالي.

يحتوي الحمام على قبتين كبيرتين يبلغ قطر كل منها ما يقارب 15 متر، والغرفة الدافئة في كل قسم تحتوي على ثلاثة أجنحة بينما الغرفة الساخنة تحتوي على أربعة أجنحة كل جناح مسقوف بقبة صغيرة والحمام من الداخل منحوتاً بالجص، وتم زخرفته من الداخل بالكامل، وأخيراً يعد حمام بايزيد من أهم المعالم التي وجدت في مدينة إسطنبول، والذي يتميز عن باقي الحمامات العثمانية الموجودة في إسطنبول.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: