عمارة حمام غلطة سراي في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


من أهم الأمور التي يجب الاستمتاع بها عند الذهاب إلى مدينة إسطنبول هي زيارة الحمامات التركية العامة خصوصاً الحمامات التاريخية التي تعود إلى العهود العثمانية، والتي تقدم خدمة مثالية بالإضافة إلى الأجواء التاريخية القديمة التي يتمتع بها الزائر، ومن أهم هذه الحمامات حمام غلطة سراي العتيق ذات التصميم الرائع ومن خلاله يمكن عيش طقوس عثمانية قديمة.

خصائص حمام غلطة سراي في مدبية إسطنبول

  • يعد حمام غلطة سراي مكان سياحي تم تصميمه على الطريقة الكلاسيكية، حيث يعد أحد حمامات إسطنبول المميزة والتي تعود إلى الدولة العثمانية القديمة، حيث بني هذا الحمام في القرن الخامس عشر للميلاد، حيث يقع هذا الحمام ضمن مجمع كبير يسمى مجمع غلطة سراي، والذي يقع في أكثر مناطق إسطنبول السياحية منطقة تقسيم في أحد شوارعها الجانبية.
  • بني حمام غلطة سراي في عام 1715 ميلادي، وتم تجديد هذا الحمام بشكل رائع في عام 1965 ميلادي، وقد تم تصميم الحمام بنظام العمارة الكلاسيكية التركية للحمامات العثمانية، وعند تجديد الحمام تم إضافة جزء جديد خاص بالمرأة، وقد تم تصنيف هذا الحمام بأفضل الحمامات التركية العامة، وهو يعد أكثر حمام تتم زيارته من قبل الشباب في إسطنبول كما يعد مكان سياحي مهم.

وصف حمام غلطة سراي في إسطنبول

يعتبر هذا الحمام من أشهر الحمامات في تركيا لتصميمه المميز، حيث يعد حمام أثري ذو طراز عريق، بني على نهج الحمامات التركية، حيث يحتوي هذا الحمام على منطقة رئيسية ساخنة تم تغطيتها بالرخام يتم الاستلقاء فيها لمدة 20 دقيقة قبل الاستحمام لتزويد الجسم بالراحة.

كما يحتوي الحمام على الغرفة الباردة، والتي من خلالها يمكن الوصول لغرفة خلع الملابس، كما يوجد في هذا الحمام سبع غرف تحتوي على سبعة أحواض تسمى غرف الفرك (بالأكياس)، كما تسقيف الغرف الساخنة جداً بالقباب، ويوجد في الحمام غرف خاصة للعناية بالبشرة.

كما أن جميع أقسام الحمامات تمت زخرفتها بالزخارف والنقوش العثمانية المميزة، والتي بقي منها في وقتنا القليل بسبب عمليات التجديد التي حدثت للحمام، وأخيراً يعد حمام غلطة سراي الذي يقع ضمن مجمع غلطة سراي واحد من أعرق الحمامات العثمانية التركية الباقية في إسطنبول، والتي تعد أكثر الحمامات زيارة من قبل السياح والشباب في تلك المدينة.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: