عمارة قصر المورق في إشبيلية

اقرأ في هذا المقال


تنوعت الفنون الإسلامية في البلاد الأوروبية، وأصبحت أهم الوجهات السياحية في تلك البلاد، حيث اندمج الفن الإسلامي مع الفنون الأروبية القوطية لتخرج أحد أهم وأجمل القصور في مدينة إشبيلية، وهو قصر المورق الذي يعد عمل فني محصن، حيث يعد أحد مواقع التراث العالمي من قبل اليونسكو، وذلك لأنه الموقع الوحيد الذي احتفظ بجميع عناصره الأصلية، ولم يتم التغيير فيه مثل باقي القصور، وكان هذا القصر مقر الإقامة الأول للعائلة الملكية الإسبانية.

خصائص قصر المورق في إسبانيا

  • يعد قصر المورق واحد من أقدم القصور الملكية في إسبانيا، حيث تم بناءه بين أحياء الأندلس الرائعة، ويأتي بجانب هذا القصر كاتدرائية إشبيلية الخالدة حيث تعتبر أغلب المواقع المجاورة القصر ضمن قائمة التراث العالمي.
  • يعبر هذا القصر عن الطبيعة من خلال القنوات المائية والحدائق الممتلئة بالأشجار والنباتات الرائعة مع وجود عدد كبير من الزهور الخيالية، وتعد هذه الميزة الفريدة في القصر سبب أن جعلت الجميع يتمسك به وأصبح مقر للحاكم وعائلته.

وصف قصر المورق في إشبيلية

  • يتميز القصر بتصاميمه المعمارية المختلفة، والتي تعبر عن المراحل الزمنية التي مر بها القصر، حيث يعد ذو بناء متين يحتوي على أعمال الأمويين الرائعة من خلال النقوش الخاصة والحدائق المميزة فيه.
  • كما احتوى القصر على عدد من القاعة مثل قاعة العدل والحكم التي تعد من الصور الفنية الرائعة للعمال القوطية تحتوي على عدد كبير من النقوش والرائعة التي تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في قصر الحمراء.
  • كما كان قصر المورق مليء بالغرف والقاعات التي تعبر عن الواقع العربي والغربي، كما احتوى القصر على حديقة رائعة تضم بركة مياه في غاية الجمال، وهي مستطيلة الشكل مع وجود عدد من التماثيل الرائعة.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: