عمارة قصر كوجوكسو في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


يعد قصر كوجوكسو من أبهى وأجمل القصور في إسنطبول والتي تعود إلى العمارة العثمانية، حيث يعد هذا القصر تحفة فنية مميزة ذو تصميم معماري يخطف الأنظار، يقع هذا القصر في حي كوجوكسو على ساحل البسفور في منطقة تدعى بيكوز، ويعتبر هذا القصر أيقونة في الجمال وذا موقع استراتيجي فريد من نوعه.

خصائص قصر كوجوكسو في إسطنبول

يعد قصر كوجوكسو قصر صيفي في تركيا، يقع بين قصر الأندلوسيار وجسر السلطان محمد الفاتح في القارة الآسيوية، ويعد هذا المكان موقع مميز يجلب السياح والمعماريين من جميع انحاء العالم؛ وذلك لكونة يمتلك تصميم معماري يتميز به عن باقي القصور العثمانية في اسطنبول مثل قصر دولمة بهجة وغيرها.

بني قصر كوجوكسو بظامر من السطان عبد المجيد الأول، وقد تم اكمال أعمال البناء في عام 1857 ميلادي وقد صمم هذا القصر من قبل معماريين مميزين في ذلك العصر هم غارابت باليان واينه نيجوغايس باليان، وقد صمم هذا القصر على الطراز الباروكي، وقد بني هذا القصر على أنقاض قصر خشبي بني في عهد محمود الأول، وتم استخدامها في عدة مراحل زمنية في الفترة ما بين (1758-1839).

التصميم المعماري لقصر كوجوكسو في إسطنبول

يتكون هذا القصر من طابقين أساسين وكذلك يحتوي على قبل تبلغ أبعاده 15×27 متر، ويحيط بحديقة هذا القصر درابزين من الحديد على عكس باقي القصور التي يحيط بها جدران ذات ارتفاع عالي، كذلك يحتوي على بوابة في كل جانب من الجوانب الأربعة، ويحتوي الطابق الأرضي من هذا القصر على مطيخ وقاعات للخدم ومخزن، بينما الطوابق العليا مصممه على الطابع التركي التقليدي الذي يحتوي على أربع غرف في الزاوية يتوسطها قاعة مركزية، وقد كسيت جميع هذه الغرف بالرخام الإيطالي الملون، واحتوى هذا القصر على دار للأوبرا مصمه من قبل سيشان بزخارف داخلية رائعة.

كما يحتوي القصر على الثريات المصنوعة من الكرستال البوهيمي، كم تميز أثاث ومفروشات هذا القصر بشكل كبير، وفي عام 1830 في عهد السلطان عبد العزيز تم إدخال زخرفة أكثر على واجهات القصر وتم إلغاء بعض المباني المتصلة بالقصر وهدمها، بعدها تم ترميم القصر بشكل وتحويله لمتحف للمجهور في عام 1944 ميلادي.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: