عمارة قلعة أنقرة

اقرأ في هذا المقال


تعد قلعة أنقرة من أهم المعالم التاريخية في مدينة أنقرة، حيث يمكن رؤية هذا المعلم الضخم من أي مكان في المدينة، حيث تعد أعظم بناء فيها، والتي تعود في تاريخ تأسيسها إلى قبل 3000 عام في العصر الحثي، حيث كانت تشكل في الماضي حصناً منيعاً لحماية المدينة بحيث تم إنشائها لأغراض دفاعية، والقلعة اليوم عبارة عن تحفة معمارية شامخة على الأراضي التركية تقود زوارها إلى رحلة عبر الزمن.

خصائص قلعة أنقرة في تركيا

جدران القلعة الخارجية التي نراها اليوم تم بنائها في الثمانينات من قبل الإمبراطور البيزنطي مايكل الثاني، أما الجدران الداخلية للقلعة فقد تم بنائها بالستينات، يعد حصن القلعة هو الجزء الأكثر إثارة واهتام في القلعة، حيث تم بناءه بجدران سميكة مازالت جيدة إلى يومنا هذا، كما احتوى على شوارع متعرجة رائعة المتنظر، وقد اتخذ هذا الحصن شكله عندما قام الإمبراطور البيزنطي مايكل الثاني ببناء الأسواء الخارجية وذلك في القرن التاسع للميلادي، بينما الجدران الداخلية ترجع إلى القرن السابع للميلاد.

تحتوي هذه القلعة بوابة ضخمة يتم الدخول من خلالها إلى الداخل ويوجد على يسار هذه البوابة مسجد القلعة، والذي يعود في بناءه إلى القرن الثاني عشر، وقد تم إعادة ترميمه وتجديده بشكل كبير، بينما على يمين البوابة يوجد سلالم توصل إلى مناظر بانورامية للمدينة، كما تحتوي القلعة على ساحة غير منتظمة الشكل تؤدي إلى متحف.

وصف قلعة أنقرة في تركيا

تحتوي القلعة من الداخل على العديد من الساحات الصغيرة، والتي كان يتم استخدامها لأغراض مختلفة مثل التجمعات والأغراض التجارية وسوق للخيول والأغنام والتبن، ومن خلال النقوش الموجودة على جدران القلعة يمكننا معرفة المراحل الزمنية التي تمت بها بناء القلعة، حيث تبين ان الأحجار السفلية في القلعة تم تشييدها في العهد الروماني بينما بعضها العلوي يعود إلى العثمانيين والبيزنطيين.

كما تحتوي القلعة من الداخل على منازل ترجع في تاريخها إلى عصور مختلفة بعض هذه المنازل مكون من طابقين وبعضها الآخر من ثلاث طوابق، كما يوجد معالم تاريخية مهمة في القلعة من الخارج منها جنغل خان ويبلاو أوغلو خان وصفران خان.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: