عمارة قلعة بالان كيشليك في مرسين

اقرأ في هذا المقال


تعتبر قلعة بالان كيشليك من أهم القلاع التاريخية في مدينة مرسين، حيث أهم ما يميز هذه القلعة التصميم المعماري المتميز والفريد من نوعه، حيث تختلف هذه القلعة في تصميمها عن باقي القلاع في هذه المدينة، يرجع بناء القلعة إلى العصر الروماني، ومازالت هذه القلعة صامدة إلى يومنا هذا في موقع متميز يبعد عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط ما يقارب 20 كيلو متر.

خصائص قلعة بالان كيشليك في مرسين

كان الهدف الرئيسي من بناء هذه القلعة لتكون رصد ودفاع ضد أي حركة هجومية بحرية للمدينة، حيث تعتبر هذه القلعة خط الدفاع الأول لأي تعدي أو اختراق بحري بحيث تم تجهيزها للتصدي والرصد، بالإضافة إلى دورها الرئيسي فقد كانت تستخدم هذه القلعة لقضاء العطل والاسترخاء للملوك والزعماء في العهد الروماني.

اكتسب القلعة أهمية تاريخية وسياحية رائعة جداً على مستوى المدينة وتركيا بشكل عام؛ وذلك لتعدد النشاطات والتي يمكن القيام بها عند زيارة القلعة، كما أن الطريق الذي يوصل للقلعة يعد بحد ذاته رحلة، كما أن هناك طريق بحري يوصل إلى القلعة، حيث يركب الزوار القوارب ويبحرون 20 كليو متر ويستمتعون بمنظر البحر الجميل.

وصف قلعة بالان كيشليك في مرسين

تحتوي القلعة على سور قوي ومنيع يحيط بالقلعة ساهم في حماية القلعة بشكل كبير، كما تحتوي القلعة من الداخل على ساحة كبيرة جداً تحتوي على أروقة رائعة كما أن القلعة من الداخل ذا تصميم رائع وعظيم يخطف الأنظار على الطريقة الرومانية، كما يعد البرج الكبير الرئيسي أهم جزء مميز بالقلعة؛ والذي ساعد بشكل كبير في عمليات التحصين، حيث استخدم هذا البرج للمراقبة وذلك لأنه أعلى نقطة في هذه القلعة، حيث من خلالها يتم رصد جميع الاخطار القادمة للمدينة، وعند زيارة القلعة يمنح هذا البرج الزائر إلى التمتع بالارتفاع الشاهق وجمال البحر الأبيض المتوسط.

هذه القلعة العظيمة جمعت بين سحر التاريخ والبناء الهندسي العظيم وبين جمال الطبيعية، حيث كانت هذه القلعة مصدر لجذب عدد كبير من السياح من كافة البلدان ولتميزها عن أي قلعة بينت عبر الزمن، وهو مكان لا يعوض بالنسبة لطالبي السياحية ومحبي الآثار وعشاق التاريخ والحضارات السابقة.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: