عمارة قلعة جندل

اقرأ في هذا المقال


تعد قلعة جندل من أهم المواقع التاريخية في ريف دمشق، حيث تقع القرية في قرية سمية باسم القلعة وهي قرية الجندل، كما أن هذه القرية تابعة لريف دمشق وتحيط بها القرى الريفية الأخرى من ريف دمشق.

خصائص قلعة جندل في دمشق

بنيت القلعة في في عام 1943 ميلادي، حيث استدل على ذلك من كتابة يونانية كانت موجودة في القلعة على عتبة البوابة، كما أن اسم القلعة يرجع إلى اسم الشخص الذي قام ببنائها والذي يدعى جندل، وبحسب التاريخ المذكور تبين أن القلعة تم بناؤها قبل استقرار الجنادلة في المنطقة، كما بينت الكتابات اليونانية التي وجدت في القلعة ان اليونان هم أول من سكنها بعد حملة الإسكندر المقدوني، كما وجد في القلعة العديد من المدافن اليونانية التي تؤكد على صحة الرأي في أن اليونان هم اول من سكنها، كما أن هذه القبور تبين ان اليونانيين كانوا يهتموا بتشييد المدافن والقبور.

وصف عمارة قلعة الجندل في دمشق

تبعد قلعة الجندل حوالي 40 كيلو متر عن مدينة دمشق، كما القلعة تقع في أحضان جبل الشيخ، حيث ترتفع القلعة حوالي 2814 متر فوق سطح البحر، كما كان بالقلعة العديد من الغرف والقاعات، ولكن بسبب تعرض القلعة إلى العديد من الغزوات تم هدمها عبر الزمن تم هدم باقي الأجزاء منها، كما ان القلعة تحتل مكان استراتيجي حيث تسيطر على الممر الرئيسي الذي يخترق الجبل من الشرق إلى الغرب وعن طريقة يتم الوصول إلى قلعة الجندل.

اهتم الأمير جندل بن قيس اهتماماً كبيراً بالقلعة، حيث أمر في عام 1015 ميلادي بترميم القلعة إعادة بناؤها وتحصينها بشكل كبير، حيث تم ذلك الأمر في عهد الخليفة الحاكم بأمر الله والي مصر والشام، حيث قام الخليفة الحاكم بأمر الله بمنح الأمير جندل الاستقرار الإداري في وادي العجم.

بعد ذلك سقطت القلعة في يد نور الدين الزنكي وذلك بعد هزيمة الدولة الفاطمية، حيث أمر نور الدين الزنكي بضم الإمارة واتباعها بدمشق، ولكن قام الضحاك بن جندل بالعصيان أمام نور الدين الزنكي، ولكن لخوف نور الدين الزنكي من استعانة الضحاك بالصليبين لم يقم بفعل أي شيء، وقام بالانتظار ثلاث سنوات وبعدها ضم الإمارة من دون أي مقاومة من الضحاك بن جندل.

المصدر: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر/تأليف الدكتور محمد حمزة إسماعيل حداد/الطبعة الأولىدراسات في العمارة العثمانية/تأليف الدكتور عبد الله عطية عبد الحافظ/الطبعة الأولىالعمارة الإسلامية في أوروبا العثمانية/تأليف الدكتور محمد حمزة إسماعيل حداد/2002 ميلاديعمارة المساجد العثمانية/ تأليف زين عابدين/الطبعة الأولى


شارك المقالة: