عمارة قلعة ديار بكر

اقرأ في هذا المقال


تقع قلعة ديار بكر في أكبر مدينة في جنوب شرق تركيا، حيث تعتبر من أهم القلاع التاريخية، والتي تعتبر سور حصين للمدينة، حيث تحتوي على أسوار خارجية يصل طولها إلى ما يقارب 5000 متر، ويتخلل هذه الأسوار الطويلة ما يقارب 82 برج وتحتوي على أربعة أبواب رئيسية.

خصائص قلعة ديار بكر في تركيا

بنيت هذه القلعة التاريخية في عهد الأحرار وتم تحويل القلعة في العهد الروماني إلى سور حول المدينة في عام 349 ميلادي عند ولاية الإمبراطور قونطانطينوس الثاني، وتم إعادة بناء وترميم القلعة في الحضارات اللاحقة مثل البيزنطية والعثمانية، وكذلك تم بنائها مرة آخر في العهود التركية، واليوم تعتبر هذه القلعة من أهم المعالم والرموز في ديار بكر.

سميت هذه القلعة في العهود القديمة باسم أميدا، وفي عام 1938 ميلادي تم تسميتها بديار بكر، أسست على هضبة يصل ارتفاعها إلى ما يقارب 350 متر، وتحاط القلعة أو المدينة بالأسوار من جميع الجهات، حيث تغطي مساحة ما يقارب 1300 متر من الشمالي إلى الجنوب و1700 متر من الشرق إلى الغرب، كما تم إحاطتها من جميع الجوانب بخنادق مائية تصل أعماقها إلى 6 متر والآن غمرت بالتراب.

وصف قلعة ديار بكر في تركيا

  • يبلغ ارتفاع السور الرئيسي للقلعة ما بين 8-12 متر، بالإضافة إلى تدعيم تلك الأسوار بالأبراج الدفاعية.
  • تحتوي هذه القلعة في كل جهة من الجهات الأربعة على بوابات رئيسية؛ وهي بوابة الأناضول في الناحية الغربية وبوابة دجلة في الناحية الشرقية وبوابة الجبل في الشمال وباب التل في الجنوب.
  • تحتوي القلعة من الداخل على الحصن الرئيسي الذي يحتوي على بوابة مخفية تسمى البوابة السرية، والتي يتم من خلالها الوصول لضفة نهر دجلة، كما احتوى هذا الحصن على مسجد وقصر الأرتقي وإيوان محمد باشا، وفي العهد التركي أضيف إلى هذه القلعة ثلاثة أبراج كبيرة جداً تمت زخرفتها بشكل رائع، وما زالت إلى يومنا هذا في حالة جيدة جداً.
  • كانت البوابات الرئيسية مزخرفة برموز تدل على النفوذ والقوة مثل الفرسان والتناين ذو الرأس المزدوج والأسود ومشاهد لمعارك، كما تم بناء أغلب أسوار الحصن بالحجر المقطوعة من البازلت وعززت أطرافه بالحجر الكلسي.

المصدر: كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: