عمارة قلعة رباح في الأندلس

اقرأ في هذا المقال


تركت الحضارة الإسلامية ورائها العديد من العمائر الأندلسية في إسبانيا، والتي تميزت بجمالها الساحر وعراقة تاريخها، ومازالت هذه الآثار الرائعة تستقطب عدد كبير من السياح من جميع أرجاء العالم على مدار السنة، وقد تنوعت هذه المعالم بين المساجد والقصور والقلاع والحصون، جميعها تميزت بهندستها المعمارية الفريدة من نوعها، ومن هذه المعالم قلعة رباح في الأندلس والتي تعد واحدة من أهم القلاع العربية في إسبانيا والتي تميزت بقوة بنائها وحصانة موقعها.

خصائص قلعة رباح في إسبانيا

  • كانت قلعة رباح عبارة عن مدينة اندلسية قديمة جداً، كانت تقع هذه القلعة أو المدينة بين مدينة طليطلة ومدينة قرطبة، وقد سميت القلعة باسم قلعة رباح نسية إلى رباح الأمير الذي كان يقوم في حكمها خلال القرن الثامن الميلادي، وقد ساهم وشارك هذا القائد في فتح الاندلس.
  • تميزت هذه القلعة بموقعها الاستراتيجي الذي كان الحد الفاصل بين أراضي المسلمين وأراضي النصارى، وفي عام 1085 ميلادي سقطت هذه القلعة في يد الفونسو السادس وضمها إلى مدينة طليطلة، ولكن تم استرجعها من قبل أبو يوسف المنصور الموحدي خلال معركة قامة بين المسلمين والنصارى والتي سميت وقعة الأرك، وفي عام 1174 ميلادي سقطت هذه القلعة بشكل تام من أيدي المسلمين.

وصف قلعة رباح في إسبانيا

  • تميزت قلعة رباح بعمارتها المتينة، حيث تم بنائها بالحجر المتين والحجر الأسود.
  • احتوت القلعة على برج ضخم يقع في وسطها وهو ذا مقطع مستدير يحتوي في اعلاها على فتحات صغيرة كانت تستخدم للمراقبة، كما احتوت القلعة أسوار تلتف حلولها تتميز بسماكتها.
  • كما احتوت القلعة على عدد من المباني التي تتخلها فتحات مستطيلة الشكل، واحتوت القلعة على عدد من الغرف والساحات الداخية بالإضافة إلى المرافق العامة من الحمامات والمطابخ.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006 كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأول كتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010 كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: