عمارة قلعة زيل كالي ريزا

اقرأ في هذا المقال


تقع قلعة زيل ريزا في مكان استراتيجي رائع جداً، حيث طبيعة هذا المكان جذب العديد من السياح سنوياً، حيث تقع هذه القلعة على هضبة مكسوة باللون الأخضر الدائم في جميع أوقات السنة، حيث تظهر هذه القلعة على هيئة جوهرة في وسط الطبيعية، كما تتميز هذه القلعة بإطلالتها المميزة على البحر الأسود حيث يهب نسيم رطب يجعل منها مميزة أكثر.

خصائص قلعة زيل كالي ريزا في تركيا

تقع قلعة زيل كالي في المدينة الرائعة ريزا والأخص في منطقة تسمى تشاملي الواقعة في الشمال التركي، حيث يرجع بناء قلعة ريزا إلى العهد البيزنطي، حيث هذا المعروف والمتداول عنها، ولكن هناك بعض المراجع تدل على ان هذه القلعة تعود إلى عصر ملك طرابزون، وذلك لأن الهدف الرئيسي الذي ينبت القلعة من أجل هو صد الأعداء، حيث كانت مدينة زيرا مقصداً لكثير من الأعداء.

كما تعد قلعة زيل مكان تاريخي عظيم مفعم بالتراث قصص الأولين، كما يتميز طريق الوصول إليها بإطلالة كثيفة من الأشجار والنباتات والانهار والشلالات التي تقع بين الجبال المرتفعة جداً، كما تتميز القلعة بتصميمها الخارجي الذي يعد اجمل من التصميم الداخلي لها.

الوصف المعماري لقلعة زيل كالي ريزا

تقع القلعة في مكان مرتفع عن سطح البحر ما يقارب 700 متر، حيث هذا الارتفاع يكسبها إطلالة بانوراميه على المدينة، تتألف هذه القلعة من قسمين رئيسيين قلعة سفلية وقلعة داخلية، القلعة السفلية دمرت بشكل كامل، حيث تبقى منها بعض بقايا الجدران، أما القلعة الداخلية فقد بقيت على حالها؛ وذلك بفضل عمليات الترميم المتكررة لها وخصائص الترميمات التي حصلت في العهد العثماني.

كما تحتوي هذه القلعة على 8 معاقل وبرج كبيرة كان يستخدم للمراقبة، كما مازالت جدرانها الخارجية في حالة جيدة، وفي الوسط تحتوي القلعة على مبنى للحرس ومبنى لكنيسة القلعة، حيث استخدمت هذه القلعة لأغراض عسكرية في العهود العثمانية.

وعند الوصول للقلعة يوجد هناك مقهى ملحق بها تستطيع أن تمتع بمشروب صل بإطلالة جذابة وسط الأشجار والنباتات، كما ان قلعة زيل تمنح نظرة شاملة على التاريخ الذي مر بتلك المدينة التركية.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: