عمارة قلعة سيلفكي في مرسين

اقرأ في هذا المقال


تعد قلعة سيلفكي من أهم القلاع التاريخية في مدينة مرسين، كما تعد القلعة من أكبر القلاع التاريخية في المنطقة، ترجع هذه القلعة من حيث بناؤها إلى العصر الهلنستي أو العصر الروماني المبكر، بينما مظهرها من الخارج يوحي أنها ترجع إلى قلاع القرون الوسطى وذلك لما مرت به من عمليات إصلاع وترميم.

خصائص قلعة سيلفكي في مرسين

يجب أن تكون قلعة سيلفكي من اهم الأماكن التي يجب زيارتها في مدينة مرسين التركية، حيث تقع القلعة في مدينة سيليفك في مرسين،  تعد هذه القلعة من أقدم القلاع التاريخية في المنطقة والتي تعود إلى العصر الأناضولي، تم استخدام هذه القلعة عبر فترات زمنية متعددة، حيث استخدمت من قبل الفرنجة والآرمن، بعدها قام الآتراك باحتلال القلعة وإدارتها، كما قيل ان القلعة كانت تنتمي إلى السلوقيين حيث كان لهم تاريخ طويل فيها.

كما وقعت القلعة تحت السيادة العثمانية، حيث دل على ذلك وجود مساجد وصهاريج بنيت من قبل بيازيت خان وهو احد السلاطين العثمانيين، لكن مع الزمن تم العبث بهذه العناصر المعمارية.

وصف قلعة سيلفكي في مرسين

كان التصميم المعماري للقلعة على شكل البيضاوي، حيث بنيت القلعة على مكان مرتفع، حيث يصل ارتفاعها إلى ما يقارب 185 متراً، كما ان القلعة محاطة بالخنادق من جميع جهاتها، كما احتوت القلعة على العيديد من العناصر المعمارية مثل المستودعات وصالات العرض وخزانات المياه وغرف للسكن ومطابخ وحمامات وغيرها العديد من المباني.

كما تم العثور على مسجداً كبيراً وحوالي 50 منزلاً، لكن اليوم القلعة تعرضت للخراب الكبير ودمر فيها العديد من العناصر المعمارية، كما وجد في القلعة العديد من الأبراج الدفاعية، كما وجد فيها شجيرات في داخلها، وبسبب دمار القلعة والحالة التي فيها القلعة فمن الصعب التحرك بها، حيث فقد اليوم من أصل 25 يستطيعون الوقوف فيها، حيث وجد في القلعة أنقاض عديدة للخزانات وغرف المياه الواقعة في الأقبية.

تقع القلعة على تلة مرتفعة جداً تسمى تل سيلفيك يوجد للقلعة أربعة بوابات مختلفة، حيث تشرف القلعة على منطقة سيلفيك وتسمح للزائر التمتع بالمناظر الطبيعية الرائعة.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: