عمارة قلعة غوزني في مرسين

اقرأ في هذا المقال


تقع قلعة غوزني في مدينة مرسين التركية، حيث تعد محافظة مرسين من المدن الرائعة التي تقع في جنوب تركيا، حيث يوجد للمدينة ميناء على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وكونها مدينة ساحلية جعلها تحتوي على العديد من المعالم الأثرية والتاريخية والسياحية المهمة كما تعد من أكثر مدن تركيا ازدحاماً.

خصائص قلعة غوزني في مرسين

تعد قلعة غوزني في مرسين من أقدم القلاع التركية، حيث ترجع هذه القلعة للعصور الوسطى، ولغاية اليوم تاريخ بناؤها مجهول ولم يعرف ولم يتوفر عنها المعلومات الكافية وهذا جعل الغموض جزءاً من صفات هذه القلعة الرائعة، تقع القلعة على مرتفع في مرسين حيث يصل ارتفاعها إلى 1085 متر.

يطلق على قلعة غوزني اسم قلعة مرسين؛ وذلك لأن لها تاريخ طويل مرتبط بالمدينة، حيث تقع هذه القلعة شامخة على أحد جبال المدينة وتشرف على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث أصبحت جزء لا يتجزأ من مدينة مرسين وتاريخها يرتبط ارتباطاً كلياً بالمدينة، كما جعلت القلعة المنطقة التي بنيت فيها سياحية وذلك لأنها تجمع بين تاريخ عظيم وإطلالة على المدينة بأكملها والتي تجعل الزائر يشعر بالجمال الساحر لهذه المدينة.

كما يمكن الوصول إلى القلعة بكل سهولة إما عن طريق سيارة أجرة او عن طريق دليل سياحي أو يمكن ان تأتي بسيارتك الخاصة إليها، حيث طريق الصعود إليها واضح وسهل على السياح والزوار.

وصف قلعة غوزني في مرسين

تتكون قلعة غوزني من مبنيين رئيسيين يقعان على منحدر ويصل ارتفعهم إلى 1085 متر، المبنى الأول مغطى بقوس وينقسم هذا القوس إلى أربعة أقسام، كما يحتوي القوس على أربع فتحات؛ وذلك لغايات التهوية والإضاءة، كما يحتوي هذا المبنى على برج سداسي ويتكون من أبواب ونوافذ.

كما تحتوي القلعة على أربع واجهات ومدخل في الناحية الغربية للدخول ومخرج من الناحية الجنوبية الغربي، كما تحتوي القلعة على ما يقارب خمسة عشر شرفة التي تستطيع من خلالها الإطلال على مدينة مرسين الرائعة، كما تحتوي القلعة على 5 فتحات اثنان في الشمال وثلاثة توجد على الجدران في الناحية الجنوبية من القلعة، وبهذا تستطيع من هذه القلعة معرفة التاريخ العظيم التي مرت به مدينة مرسين الرائعة.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: