عمارة قناطر سيغوفيا في إسبانيا

اقرأ في هذا المقال


تعد مدينة سيغوفيا واحدة من اهم المدن الأثرية في إسبانيا، إذ تزخر هذه المدينة بالعديد من المعالم الأثرية المهمة التي بنيت في عهود قديمة ومازالت قائمة وشاهدة على تاريخ الكبير الذي مر بهذه المدينة، ومن معالم مدينة قناطر سيغوفيا التي تعد منشأة رومانية في غاية الجمال والروعة.

خصائص قناطر سيغوفيا في إسبانيا

  • تعد هذه القناطر منشأة رومانية قديمة وتشكل رمز من رموز مدينة سيغوفيا، حيث تشكل للمدينة خلفية تارخية رائعة، وقد تم تصنيفها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
  • لقد صمدت هذه الهياكل الضخمة على مدى ألفي عام وبقيت في حالة جيدة رغم الظروف العديدة التي مرت بها، وتعد هذه القناطر ثاني أكبر المباني الرومانية التي أنشات في إسبانيا.

وصف قناطر سيغوفيا في إسبانيا

  • بنيت قناطر سيغوفيا في 50 ميلادي وقد كانت يتم من خلالها نقل المياه على بعد 17 كيلو متر من أسيبيدا عبر وادي عميق على المدينة القديمة، وتبلغ أبعاد هذا المنشأ الضخم 400×20 متراً وقد تم بنائها من الجرانيت ولم يتم استخدام مادة الإسمنت في بنائها، وقد احتوت هذه القناطر على 167 قوساً بقيت صامدة ليومنا هذا بشكل مثالي.
  • يبلغ طول قناة المياه ما يقارب 820 متراً، ويبلغ أقصى ارتفاع لهذه القناطر 28 متراً وتنتهي هذه القناة في الكازارا وهي قناة تخت الأرض، تم إعادة ترميم هذه القناطر اكثر من مرة وإحدها في عام 1072 ميلادي بعد أن دمرها المغاربة.
  • تتم عملية نقل المياه فيها بالبداية عن طريق خزان بعدها يتم نقلع عبر قناة حجرية لبرج ثاني، بعدها تنقسم هذه القناة إلى صفين من الأقواس فوق بعضهم البعض، والمميز فيه بناء هذه الأقواس انها عبارة عن كتلة حجرية يبلغ عددها 20400 كتلة مثبته فوق بعضها من غير أي مادة رابطة وهي وافقة غلى يومنا بقوة وثبات وإتزان.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: