عمارة متحف أغورا في إزمير

اقرأ في هذا المقال


يعد متحف أغورا في الهواء الطلق من المعالم السياحية المهمة في مدينة إزمير والتي تجذب الكثير من السياح والزائرين إلى المنطقة سواء من بلاد العالم أو تركيا نفسها، ويمثل هذا المتحف أطلال مدينة قديمة ترجع إلى العصر البيزنطي، حيث يرجع تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد.

خصائص متحف أغورا في إزمير

يقع هذا المتحف الشهير غرب الأناضول وتعتبر إزمير ثالث أكبر مدينة في تركيا من حيث عدد السكان، وفي الأعوام الأخيرة حظيت هذه المدينة بإقبال سياحي كبير؛ وذلك بسبب تنوع مناطقها السياحية والترفيهية والمتاحف الأثرية فيها، بالإضافة إلى شواطئها الرائعة.

يعد متحف اغورا من أهم المتاحف المكشوفة في العالم، حيث مازالت بقايا المدينة البيزنطية متواجدة إلى يومنا هذا، حيث يضم هذا المتحف العديد من التماثيل والمقتنيات التي تبين وتظهر أسلوب المعيشة الذي كان دارجاً في ذلك العصر، حيث يستمتع الزوار عند الوصول إليها باكتسابهم الكثير من المعلومات والمعارف عن تلك الحقبة الزمنية.

يقع هذا متحف المكشوف في  وسط مدينة إزمير التركية في الهواء الطلق، وكما يقال أن ساحة اغورا كان عبارة عن مكان يلتقي به الأدباء والشعراء، ومن خلال عمليات الحفريات التي أجريت بالمنطقة قد تم العثور على مذبح زيوس.

وصف عمارة متحف اغورا في مدينة إزمير

يحتوي المتحف على العديد من التماثيل التي تسمى بالآلهة القديمة مثل فيستا وغيرها، كما تم العثور على معالم لهرقل وإيروس وديوينسوس وغيرهم من أبطال المدينة الرومانية، كما وجد العديد من الأعمدة التي وجد عليها نقوش ترجع للعصور القديمة.

كما وجد في المتحف العديد من القطع الأثرية التي تعود إلى العصور العثمانية والإغريقية، كما يتألف هذا المتحف العظيم من ثلاثة طوابق، وقد تم بناءه بطريقة رائعة على الأقواس والاعمدة حول رباعية كبيرة من الرخام، ويعد هذا المتحف من الأماكن التي تتميز بهندستها المعمارية الجميلة القديمة.

وفي نهاية ذلك فقد تم بناء هذا المتحف القديم بالأحجار الكبيرة القديمة، كما تم بناء أعمدة هذا المتحف من الحجار الكبيرة تغطي تيجان تعود للعصور الرومانية، ويعد هذا المتحف أكبر مكان سياحي في المنطقة التي ساهمت في جلب العديد من السياح.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: