عمارة متحف جانكايا كوشك في أنقرة

اقرأ في هذا المقال


يعد متحف جانكايا كوشك في مدينة أنقرة من اهم المعالم التاريخية في المنطقة، كان هذا المتحف عبارة عن منزل في بداية الأمر بعد ذلك تم تحويله إلى متحف وكان صاحب هذا المنزل مصطفى كمال أتاتورك، وكان عبارة عن منزل مكون من طابقين بالإضافة إلى حديقة للمنزل.

خصائص متحف جانكايا كوشك في مدينة أنقرة

تم تسمية هذا المبنى باسم كشك الجيش لأن أتاتورك كان قائداً للجيش مع مرور الوقت أصبح هذا المنزل بحاجة إلى إعادة تأهيل، وقد عهد هذا الأمر إلى المهندس فيدات وقام بتحويله إلى منزل أكثر ملائمة، تم الانتهاء من العمل في هذا المنزل في عام 1924 ميلادي بحيث أصبح أول قصر رئاسي، وبقي كذلك حتى نهاية عام 1932 ميلادي بعدها أخذ محله مقر الرئاسة الجديد، وبعدها تم فتح هذا المبنى للجمهور وبدأ بعرض العناصر التي كان يستخدمها أتاتورك.

وصف متحف جانكايا كوشك في مدينة أنقرة

يحتوي هذا المتحف على مدخل تم صنعه من الزجاج يؤدي عند الدخول منه إلى قاعة صغيرة تم تزيينها بالمرايا بعدها يتم الدخول من خلال هذه القاعة إلى قاعة أكبر حجماً، كما يحتوي المتحف بشكل عام على غرفة استقبال عامة للزوار تسمى هذه القاعة بالغرفة الخضراء، كما يوجد إلى إلى اليسار من غرفة الاستقبال غرفة أخرى مقسمة إلى قسمين لاستقبال الزوار الأجانب والمبعوثين، كما يوجد أمام المدخل غرفة للطعام وغرفة برج.

كما يوجد في المتحف سلالم تؤدي إلى الطابق العلوي، عند الوصول إلى هذا الطابق يصل الشخص في بداية الامر إلى غرفة نوم صغيرة توجد على الجانب الأيمن من هذا الطابق، كما يحتوي الطابق العلوي على غرفة انتظار تتميز هذه الغرفة بمظهر شرقي نموذجي تم فرشه بالسجاد وموقد، كما يحتوي هذا الطابق على شرفة تطل على المدينة.

كما يوجد غرفة وحمام في جناح كامل ووجد غرفة للمكتبة والدراسة، تحتوي المكتبة على نوافذ تطل على الناحية الأمامية من المبنى محاطة بجدران بلون الجوز وتحتوي على خزائن ذات واجهات زجاجية، كما كانت الأثاث الأسقف والحلي ذات ذوق رفيع ومن أفضل الأمثلة على الحرف اليدوية التركية.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: