عمارة مدينة الفنون والعلوم في إسبانيا

اقرأ في هذا المقال


تعتبر مدينة الفنون والعلوم في إسبانيا واحدة من أهم المعالم السياحية في إسبانيا، إذ تستقطب عدد كبير من السياح من جميع أرجاء العالم، ويعد هذا المبنى احد اروع الأمثلة على العمارة الحديثة، حيث تتميز بالإبداع والإبهار عند الدخول إليها، بحيث تقودك إلى عشرات السنين عبر الزمن، وتتميز طريقة عمارة هذا المبنى عن جميع مباني والفنون المعمارية في مدينة فالنسيا الذي يغلب على مباني طابع البناء القوطي، أما مدينة الفنون والعلوم فقد تم بنائها بالكامل على طراز العمارة الحديثة.

خصائص مدينة الفنون والعلوم في إسبانيا

  • تقع مدينة العلوم والفنون في مدينة فالنسيا الإسبانية، حيث تتميز بموقعها الاستراتيجي على ضفة نهر توريا أو فوق مجرى النهر نفسه، وقد تم البدأ في بناء هذا المعلم في عام 1994ميلادي وبعدها بعامين تم تسليم الجزء الاول من المشروع وبعدها تم استكمال البناء وأصبحت تغطي مساحة ما يقارب 350 ألف كيلو متر.
  • تتميز هذه المدينة بضخامتها وجمال تصميمها المعماري المدههش، وقد تم تقسيم المدينة إلى سبعة اجزاء رئيسية، بني كل جزء منها ليمثل ثقافة معينة، ولكن تم تقسيمها بشكل ترفهيهي وجذاب بعيده عن الرتابة التي نجدها في اغلب المتحاف والمركز.

وصف عمارة مدينة العلوم والفنون في إسبانيا

  • تلمع مباني هذا المدينة باللون الأبيض الناصع التي تقابله المساحات الخضراء بالإضافة إلى مياه النهر الرائعة التي تنعكس عليها منحنيات الأسطح الشبيهة بالمرآة.
  • يوجد في داخل هذا المبنى حوض مائي يعد اكبر حوض في أوروبا يوجد بداخله ما يقارب 500 نوع من الحياة البحرية، المبنى الطويل المستطيل هو مبنى الامير فيلب الذي يتميز بتصميمه الخارجي الرائع.
  • كما يوجد داخله مساحات تستضيف معارض علمية تتغير على مدار العام، كما يوجد مساحات في الهواء الطلق تستخدم لاغراض متعددة.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: