عمارة مدينة سيفار الجزائرية

اقرأ في هذا المقال


تحتوي الجزائر على العديد من المواقع المعمارية المهمة، والتي لها تاريخ كبير يروي قصص الحضارات الذي قطنوا في تلك البلاد، وقد تنوعت هذه المعالم بين القلاع والحصون والمدن الاثرية الكاملة، والتي تستقطب عدد كبير من السياح والزوار من داخل وخارج الجزائر، ومن هذه المواقع مدينة سيفار الجزائرية المتحجرة التي نسجت حولها أغرب الأساطير.

خصائص مدينة سيفار في الجزائر

  • مدينة سيفار التي تقع في الجنوب الجزائري إحدى المدن الرائعة في الجزائر، والتي نسجت حولها الكثير من الألغاز ورويت عنها العديد من الأساطير، والتي استمدت من النقوش والرسومات الغربية التي كان على جدران تلك الكهوف، ولكن لم يستطع أحد فك شيفرات هذه المدينة ومعرفة كل أسرارها، حيث ترجع هذه المدينة إلى آلاف السنين.
  • تقع مدينة سيفار أو المدينة الحجري على بعد 200 كيلو متر عن منطقة جانت في جنوب الجزائر، كما تبعد ما يقارب 2400 كيلو متر عن العاصمة الجزائرية، وقد تم تصنيف هذا الموقع ضمن قائمة التراث العالمي اليونسكو وقد تم ذلك في عام 1980 ميلادي.

وصف مدينة سيفار في الجزائر

  • على الرغم من شهرة المدينة الواسعة إلا أنها لم يكن لها إقبالاً كبيراً من الناحية السياحية؛ وذلك لصعوبة تضاريسها والمسالك المؤدية إليها، حيث يتم الوصول إلى هذه المدينة من خلال السير على الأقدام في طرق ضيقة جداً ومنحدرة حيث الوصول إلى هذه المدينة مغامرة في حد ذاتها.
  • يعد هذا الموقع أكبر متحف لفن ما قبل التاريخ في العالم، حيث يحتوي على عدد كبير من الرسومات والنقوش ولوحات الكهوف التي اكشفت في الخمسين من القرن الماضي، تتميز هذه المدينة بشوارعها وساحاتها التي تكتسي باللون الأصفر والأسود التي تميز الألوان الصخرية المشكلة للمدينة الأعجوبة التي تعتبر من ثامن عجائب الدنيا.
  • يوجد في هذه المدينة رسومات ولوحات غربية أشهرها رسم غريب يبلغ ارتفاعه 1055 متر ويشكل مركز مسرح واسع يمتد مساحة ما يقارب 20 متر مربع، ويعد هذا الرسم أشهر اللوحات الصخرية في مدينة سيفار، وأخيراً تعد مدينة سيفار واحده من عجائب الدنيا والتي تتميز بطبيعة صخرية رائعة مع الكثير من الغرابة حيث لم يتم معرفة جميع أسرارها إلى يومنا هذا.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: