عمارة مسجد أزمير كوناك

اقرأ في هذا المقال


مسجد أزمير كوناك أحد أهم الأيقونات مدينة أزمير ويعد أشهر مسجد فيها، حيث يعد هذا المسجد واحد من رموز المدينة وواجهتها السياحية، ويعد هذا المسجد صامداً الاجتياحات التي تعرضت لها المدينة  على مر الزمن، ومازالت الصلوات تقام فيه منذ قرابة قرنين.

خصائص جامع أزمير كونانك

يقع مسجد أزمير كونان في قلب مدينة أزمير وبالقرب من مركزها، ويعد الجامع الأشهر في تلك المدينة الساحلية، يبعد الجامع قرابة 2 كيلو متر عن مركز مدينة أزمير ويقع في أهم شوارعها، ويمكن الوصول إليه مشياً على الأقدام من مركز المدينة.

بني مسجد أزمير كوناك في عام 1755 ميلادي، وهو من يعتبر من المساجد صغيرة الحجم، بني هذا المسجد على يد العثمانيين، حيث بني على الطراز العثماني العريق، وبسبب الحرب العالمية تم إصلاح هذا المسجد في أواخر العام 1964 ميلادي وبسبب الحروب الأخرى التي تعرضت لها المدينة تم ترميم الجامع مع الحفاظ على اللمسات والفنون العمارة العثمانية فيه، حيث بقيت النوافذ الأصلية في الجامع والباب الخارجي لم يتضرر فلم يتم تغيرها وبقيت على جالها منذ ذلك الوقت.

وصف مسجد أزمير كونانك

كانت مادة الحجارة هي اللبنة الأساسية في البناء/ وقد تم تغطية أرضية المسجد بالبلاط الذي تمت زخرفته وتزيينه بشكل محترف وجذاب، وكما قلنا يعد هذا المسجد بناء عثماني كلاسيكي قديم.

يقع الجامع في مركز الأماكن التاريخية، حيث يحيط بهذا المسجد العديد من المعالم التاريخية بالإضافة إلى المعالم الحديثة، حيث تحيط به مدارس عثمانية وحمامات وخانات بالإضافة إلى المراكز التجارية القديمة.

كما يتميز المسجد بكونه يحتوي على الزخارف العثمانية المميزة والآيات القرآنية التي تزين المسجد، كما يحتوي على قباب التي زينت سقف المسجد، ويعد هذا المسجد من الأماكن التي تم إدراجها ضمن البرامج السياحية في تركيا، حيث يطل هذا المسجد العظيم على البحر الأبيض المتوسط لذلك يعد من أهم الأماكن السياحية التي يتوافد إليها السياح من جميع أنحاء العالم.

وفي نهاية ذلك فقد يحتوي المسجد على مئذنة قديمة تحتوي على شرفة قديمة، كما زينت واجهات المسجد بالزخارف العثمانية التي أضفت على المسجد طابع عثماني قديم مميز.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: