عمارة مسجد حاجي بيرم في أنقرة

اقرأ في هذا المقال


هو مسجد في أنقرة القديمة، حيث يعد من المشاهرة المساجد فيها، تم بناء مسجد الحاجي بيرم في العهود العثمانية، واليوم يعد من أهم الأماكن السياحية في المنطقة تمت إضافته إلى القائمة المؤقتة لمواقع التراث العالمي لليونسكو وذلك في عام 2016 ميلادي، يقع هذا المسجد الرائع في قسم أولوس في أنقرة بجانب المعبد المشهور فيها معبد أوغسطس.

خصائص مسجد حاجي بيرم في أنقرة

بني مسجد حاجي بيرم في عام 1427 ميلادي، حيث يتضح من شكله أنه يحتوي على خصائص العمارة في القرن السابع عشر، يحتوي المسجد في الناحية الجنوبية والشرقية منه على مئذنة ذات قاعة مربعة حجرية، أما جسم المئذنة فقد تم بنائه من الطوب، ويحتوي على نقش كبير لكلمة التوحيد تم كتابتها بالخط العربي الكبير، وذلك على الجدار الجنوبي من المئذنة.

يحتوي المسجد من الداخل على مساحة واسعة جداً داخلية تم سقفها بواسطة سقف خشبي يحتوي في وسط السقف على وردة كبيرة سداسية تحتوي على ستة أجنحة، كما يوجد على لوحة مثل هذه الزهرة ولكن على نطاق أصغر لسقف قسم النساء الموجود غرب المسجد.

كما تم تزيين حواف سقف المسجد من الداخل بزخارف نباتية على شكل ورود، كما يحتوي المسجد على نوافذ على شكل مستطيل توجد في الجزء السفلي منه، وتحتوي في الناحية الخارجية على شبكات حديدة ذات أقوس مدببة، بينما النوافذ التي توجد في الجزء العلوي من المسجد بكانت مدببة الشكل، حيث تحتوي على حجوات من الزجاج الملون والجبس تحيط بها زخارف نباتية محفورة.

وصف مسجد حاجي بيرم في أنقرة

تم بناء محراب المسجد من الجص المبني بتقنية الصب، وحيث يظهر على شكل صخور متداخلة، كما زخرف هذا المحراب بسور من القرآن الكريم، كما يوجد كلمة الله على حدود المحراب، وكان ذلك نوع من أنواع الديكور الذي كان ملون ومصنوع بشكل دقيق جداً.

كما يحتوي المسجد على نقوش عديدة محفورة على الخشب، وكان ذلك عن طريق النقاش مصطفى، كما وجدت نقوش وكتابات تبين أن المسجد قد تم ترتميه من قبل واحد من أحفاد هاسي بيرم، وذلك في عام 1714 ميلادي، كما يحتوي المسجد على ضريح يعود في تاريخه إلى عام 1429 ميلادي يوجد بجوار سور محراب المسجد.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: