عمارة مسجد حبيب النجار في أنطاليا

اقرأ في هذا المقال


تعد مدينة أنطاليا من أجمل وأهم المدن في دولة تركيا، حيث تعد من أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسياحة، حيث تتميز بطبيعتها الرائعة بالإضافة إلى ذلك فهي تحتوي على عدد كبير من المعالم التاريخية المهمة، والتي مازالت تشهد على عراقة تاريخ المدينة، ومن هذه المعالم مسجد حبيب النجار والذي يعد من أقدم المساجد التي تم بنائها في أراضي أنطاليا.

خصائص مسجد حبيب النجار في أنطاليا

  • يقع مسجد حبيب النجار في وسط مدينة أنطاليا التركية، وقد تم بناء هذا المسجد القديم بعد فتح المسلمين لأنطاليا في عام 638 ميلادي وقد تم بناء هذا المسجد على يد الصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بن الجراح.
  • تم بناء هذا المسجد في منطقة منخفضة واقعة بين جبلين، كما يقع في هذا المسجد مقام آل ياسين حبيب النجار (الذي كان أول من آمن بالمرسلين)، ولأجل هذا السبب سمي المسجد باسمه.
  • تتميز عمارة هذا المسجد بهيكله المميز والفريد، حيث يتبع لطراز عمارة القرون الوسطى، كما يحتوي المسجد على عدد من النقوش المميزة، والتي تبين أن هذا المسجد أول مسجد تم بناءه في مدينة أنطاليا.

وصف مسجد حبيب النجار في أنطاليا

يعتبر المسجد في الوقت الحالي من أهم المساجد والذي يعتبر تحفة فنية رائعة تحيط به صفوف المدارس الدينية التي ترجع إلى العصر العثماني، كما يحتوي هذا المسجد على باحة واسعة تحتوي في وسطها على نافورة رائعة تم بنائها في القرن التاسع عشر.

كما يحتوي المسجد على مئذنة توجد في الجزء الشمالي الشرقي من المسجد، وقد يرجع تاريخ بنائها إلى القرن السابع عشر الميلادي، كما يوجد تحت عمق أربع أمتار تحت المسجد قبر كل من يونس ويحيى (الرسل الذين بعثوا لهذه القرية)، بالإضافة إلى قبر حبيب النجار.

يصل ارتفاع مئذنة المسجد ما يقارب متراً كما يحتوي المسجد على قبة مركزية كبيرة تم بنائها من الجرانيت والرخام، وقد تم بناء المسجد من الخارج بالحجر، وأخيراً يعد مسجد حبيب النجار من أهم المساجد في مدينة أنطاليا لا بل يعد أول مسجد تم بنائه على أرض تلك البلاد.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: