عمارة مسجد يافوز سليم في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


تشتهر مدينة إسطنبول التركية بوجود العديد من المساجد المختلفة والتي بني كل منها لسبب خاص بها، ومن هذه المساجد مسجد يافوز سليم، والذي يعد تحفة معمارية رائعة تعود للعهود العثمانية والتي مازالت شامخة إلى يومنا هذا.

خصائص مسجد يافوز سليم في إسطنبول

  • مسجد يافوز سليم هو مسجد تركي عثماني يتميز بضخامته وموقعه المتميز على هضبة مرتفعة في مدينة إسطنبول، يتميز المسجد بإطلالته المميزة على القرن الذهبي، بالإضافة لإطلالته على الخزانات الرومانية القديمة، ويعد هذا المسجد الضخم من أهم المعالم التاريخية في مدينة إسطنبول.
  • بني مسجد يافوز سليم في خلال الفترة ما بين 1520-1527 ميلادي، حيث يعد هذا المسجد ثاني أقدم مسجد يعود إلى العمارة العثمانية في مدينة إسطنبول.
  • بني مسجد يافوز سليم بأمر من السلطان سليمان القانوني وكان الهدف من بنائه إحياء لذكرى والده السلطان سليم الأول الذي توفي عام 1520، ويعتقد أن المعماري الأشهر سنان قد شارك في بناء هذا المسجد الضخم لأنه بني في الفترة التي كان موجود بها.

وصف مسجد يافوز سليم في إسطنبول

يتميز مسجد يافوز سليم بعمارته العثمانية المميزة وبضخامته وكثرة القباب التي على ظهره، كما تحتوي الساحة الموجودة في أمام المسجد على العديد من الاعمدة التي تم بنائها من الجرانيت والرخام، كما يحتوي المسجد على مئذنتين رفعتين مرتفعتين، بالإضافة إلى قبة مركزية ضخمة جداً وعدد من القباب الأخرى المحيطة بتلك القبة المركزية.

كما يتميز التخطيط الداخلي للمسجد بأنه عبارة عن غرفة مربعة الشكل لا تحتوي على العديد من الزخارف وذات بسيط وأنيق، تغطى هذه الغرفة بالقبة المركزية التي تعتبر من الداخل ليست كروية بل شبه مسطحة تحتوي على نوافذ مميزة مزخرفة بالخزف والآجر، يبلغ ارتفاع هذه القبة عن أرضية المسجد ما يقرب 32 متراً.

كما يوجد بجانب المكان الرئيسي المخصص للصلاة ممرات مسقوفة بقباب توصل إلى أربعة غرف تم سقفها بالقباب أيضاً، كانت تستخدم هذه الغرف قديماً مكاناً لينزل به الدراويش المسافرين.

وأخيراً يعد مسجد يافوز سليم من أهم المساجد العثمانية الموجودة في مدينة إسطنبول التركية بل اجمل هذه المساجد وأقدمها لجمال تصميمه المعماري العثماني.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006 كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأول كتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010


شارك المقالة: