عمارة معبد أبولو في أنطاليا

اقرأ في هذا المقال


يعد معبد أبولو من الأماكن الجديرة في الذكر في أنطاليا، حيث يقع هذا المعبد في منطقة تسمى سيدا التاريخية، والتي تبعد قرابة 80 كيلو متر من الجهة الشرقية من أنطاليا، بني هذا المعبد الشهير في القرن الثاني الميلادي، حيث يرجع في بناءه للحضارة الإغريقية حيث يقال أن في هذا المكان تم التقاء أنطونيو بكليوباترا وقام ببناء هذا المعبد ليكون مركز مخلد لحبهما.

خصائص معبد أبولو في أنطاليا

يحتوي هذا المبعد الرائع في مدينة أنطاليا على أطلال رخامية رائعة، والتي تعطي طابع جميل للرومنسية، حيث يمكن الاستمتاع بأطلال رائعة على البحر الأبيض المتوسط عند زيارة هذا المكان الأثري الرائع، حيث يعتبر متحف رائع في الهواء الطلق بجانب شواطئ البحر الأبيض المتوسط.

تعد مدينة سيدا الأثرية القديمة من أكثر الوجهات السياحية في أنطاليا لا بل في تركيا بشكل عام، حيث أن أثارها القديمة وبقايا البناء فيها تجلب عدداً كبيراً من السياح، ومن أهم هذه الأماكن هو معبد أبولو، والذي يحتوي على العديد من الاعمدة التي ترجع إلى العصور القديمة والتي يصل عمرها إلى ما يقارب 1800 عاماً.

ولايزال موجود في ذلك المعبد العديد من المعابد التي مازالت في حالة جيدة وفي مواقعها الأصلية، حيث يعد هذا المكان بقايا للهندسة المعمارية اليونانية الرائعة والتي بقيت شاهداً على أبداع العمارة في تلك الفترة.

وصف معبد أبولو في مدينة أنطاليا

تم بناء المعبد على شكل شبه منحرف ضم هذا المعبد ما يقارب ستة أعمدة يصل طولها إلى تسعة أمتار يتركز على هذه الاعمدة أبواب تحتوي على نقوش جميلة جداً عبارة عن رؤوس للكهنة، كما بين لنا هذا المعبد ما تمتع به الأجداد القدامى من مستوى عالي واحتراف في العمارة والفن.

خلال النهار عند التجول بين الاعمدة المطلة على الشاطئ يمكنك الانبهار بتلك الطبيعة الرائعة لمدينة سيدا التاريخية، حيث كان هذا المعبد موقعاً مهماً جداً للحضارة اليونانية، حيث كانت تقام به طقوس ليلة لليونانيين لمعرفة مستقبلهم عند مشيهم في الطريق المقدسة حاملين الشعلات، كما كانوا يهتفون بكلمات غريبة يقال أنها رسالة لأبولو.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: