عناصر الزخرفة الإسلامية

اقرأ في هذا المقال


وسائل الزخرفة الإسلامية:

  • اللون: هو اللون الذي لا يرى إلا في النور والألوان السماوية التي تسلب الأشياء ماديتها هي (الذهبي والأخضر والأزرق) وهي ألوان الماء والسماء والسهول والشمس، وهي باردة متسامية، وقليلاً ما يستخدم الأحمر والبني والأصفر إلا ضمن مساحات محمدوة.
  • الظل والنور: وكثيراً ما يؤدي اللون وظيفة النور كما يوظف الظل لتوضيح المستويات قليلة البروز وليس للتجسيم.
  • ملامس السطوح: والفن الإسلامي من أغنى الفنون في إغناء السطوح بتنوع الخامات والألوان والظلال والأنوار.
  • الإيقاع: إن انتظار ضربات القلب ومومسية الحياة -صيف وشتاء، حياة وموت- ينعكس على الفن سواء في الشعر فنياً أو في العمارة تناظرياً، وهو في الزخرفة يعتمد على التناظر والتماثل والتبادل والتكامل.
  • بينما استخدم الأنصار الرمز اللوني فرمزوا للعذراء مريم عليها السلام بالأزرق والمسيح عليه السلام بالأحمر فار رمزاً لأوروبا ظاهرياً وباطنياً.

مراحل الزخرفة الإسلامية:

  • المرحلة الأولى: من القرن الأول إلى القرن الثالث الهجري، وهي مرحلة التأثر بالفنون المحلية.
  • المرحلة الثانية: من القرن الثالث إلى القرن السابع الهجري، حيث تمايزت شخصية الفن الإسلامي مع بقاء بعض التأثيرات المحلية.
  • المرحلة الثالثة: من القرن السابع إلى القرن العاشر الهجري، وهي مرحلة التبادل الحضاري مع الصين والمغول بسبب الغزو التتري.
  • المرحلة الرابعة: من القرن العاشر إلى القرن الثالث عشر الهجري، وهي فترة الازدهار والقرب من الطبيعة ثم انحدرت بضعف العثمانيين.

أشكال الزخرفة الإسلامية:

  • العناصر النباتية في الزخرفة الإسلامية: ويسمى بالأرابسك أو الزخرفة اللينة -التوريق- وقد استخدم الفنان العنب والأكانتوس والنخيل والصنوبر والسوسن وغيرها من النباتات، وقد تخرج الغصون من جذع شجرة أو ساق أو إناء ملتوية متتابعة متشابكة وجردت منذ العصر العباسي بسامراء.
  • العناصر الهندسية: وتعتبر الدوائر المتماسكة والمتجاورة والجدائل والخطوط المنكسرة والمتشابكة والمثلث والمربع والمعين والمخمس والمسدس، وأشهرها الأطباق النجمية التي نشأت في مصر والشام المملوكية، وهي الأكثر انتشاراً فيها وتعتبر العناصر الهندسية هي الزخرفة الصلبة. ويقول بشر فارس: “كلا النوعين ينفرش على المهاد ويكسو العصاب ويثبت على الإفريز ويتناول العرض ويهجم على الفراغ، وتبلغ به المهمة أنه يتعرج في الأكسية كنشوة سرت في الخط” إن أفق الغيب مشغلة دائما للمؤمن.

شارك المقالة: