عناصر بيت الصلاة في المساجد العثمانية المسقوفة بأقبية برميلية

اقرأ في هذا المقال


القبة ومنطقة الانتقال:

المساجد التي يتكون سقفها من أقبية برميلية وقباب لا تختلف عن المساجد المسقوفة بقباب، لا من حيث الشكل أو المعالجة المعمارية وخاصة في مناطق الانتقال التي تتكون من مثلثات كروية أو حنايا ركنية.

المحاريب والمنابر:

توضع المحاريب والمنابر في وسط جدار القبلة الذي هو أحد الجدارين الطوليين من بيت الصلاة، في حين وضع المحراب في جامع مراد آغا بتاجوراء وجامع محفوظ بغريان في الضلعين القصيرين، محاريب جامع مراد آغا والمجيدية، لها عقود من نوع حذوة الفرس محمولة على عامودين ملتصقين، أما بقية المحاريب فلها عقود نصف دائرية.

أما المنابر فإن بعضها صنع من الخشب، وهذه نراها في كل من جامع المجيدية ومراد آغا والتي تتكون من ثلاثة درجات، وجامع زميت بمنطقة قرقارش بطرابلس، فقد زود بمنبر من الخشب كذلك وزد مسجد الشيخ محمد عبد العزيز بمصراته بمنبر خشبي بسيط يتكون من ثلاث درجات ومسجد الشيخ إبراهيم محجوب يتكون منبره الخشبي من أربعة درجات، ومسجد الشيخ فتح الله بمصراته يتكون منبره الخشبي من أربع درجات، وهكذا يتضح أن أغلب المساجد من هذه الفئة لها منابر خشبية بسيطة وخالية من الزخرفة.

الردهة في بيت الصلاة:

مسجد بن سليمان الذي يقع في المدينة القديمة بطرابلس بمنطقة القبة وعلى بعد نحو 350 متر غرب جامع سيدي سالم المشاط، لم يزود لا بردهة ولا بصحن بين الشارع وبيت الصلاة ومسجد الكراري بالمدينة القديمة بطرابلس زود بردهة تشغلها الحنفيات والمطهرة وثلاث درجات تستعمل للأذان.

الصحن في بيت الصلاة:

زود كل من جامع زميت والمجيدية وغيرها بصحون كل منها له رواقان أحدهما تشغله الحنفيات المطهرة والمراحيض، في حين زود جامع مراد آغا بصحن بدون أروقة، وتقع حنفيات الوضوء والمراحيض والمطهرة في حجرة تقع على الجانب الشمالي الغربي من الصحن ومسجد إبراهيم المحجوب بمصراته لم يزود لا بردهة ولا بصحن، ويمكن الدخول مباشرة إلى بيت الصلاة أو من خلال الزاوية الملاصقة.

وزاوية المنتصر بمصراته تحتوي على مسجد مسقوف بثلاثة أقبية برميلية متوازية مع جدار القبلة صحن الزاوية مشترك مع المسجد، ومسجد الشيخ فتح الله أبو رأس ببني وليد لم يزود لا بردهة ولا بصحن مكشوف.


شارك المقالة: