يجب فحص الهيكل الموجود أسفل غطاء الطائرة بشكل دوري، لتسهيل ذلك في الطائرات المغطاة بالقماش، حيث يتم لصق حلقات الفحص أو تثبيتها على القماش، كما أنها توفر حافة ثابتة حول منطقة من القماش يمكن قصها للسماح برؤية الهيكل من تحتها، كما يبقى القماش غير مركب حتى يتم فحصه.
العمل التمهيدي والتحضيري للطائرة
تكون الحلقات المكونة للطائرات عادةً مصنوعة من البلاستيك أو الألومنيوم بقطر داخلي يبلغ حوالي ثلاثة بوصات، كما يمكن تركيب أغطية الألواح المعدنية ذات المشبك الزنبركي لإغلاق المنطقة، بمجرد قطع النسيج الموجود داخل حلقة الفحص للوصول إليها، حيث تم تحديد موقع حلقات الفحص من قبل الشركة المصنعة، كما تتم إضافة حلقات إضافية أحيانًا للسماح بالوصول إلى المناطق المهمة التي ربما لم يتم تزويدها في الأصل بوصول الفحص.
يجب تنظيف هيكل الطائرة المغطى بالقماش وفحصه وإعداده قبل بدء عملية تغطية القماش، كما يتضمن إجراء التحضير النهائي وتحضير الهيكل بمعالجة مادة تعمل مع المادة اللاصقة والمادة الأولى الموضوعة، وهي عبارة عن مادة مانعة للتسرب من القماش التي سيتم استخدامها، كما تحدد (STC) أي مواد أولية، أو ما إذا كان الهيكل الخشبي مناسبًا للورنيش، وفي أغلب الأحيان يتم استخدام البادئات الإيبوكسية المكونة من جزأين على الهيكل المعدني، ويتم استخدام الورنيش الإيبوكسي المكون من جزأين في الهيكل الخشبي، واستخدام المادة التأسيسية المسماة أيضًا بالبرايمر، والذي يكون محدد في تعليمات الشركة المصنعة أو شهادة النوع التكميلي (STC).
ملاحظة: “STC” اختصار لـ”Supplemental Type Certificate”.
استخدام النسيج اللاصق في غطاء الطائرة
تستخدم أنظمة تغطية النسيج الحديثة لاصق للنسيج خاص لربطه بهيكل الطائرة، وهناك أنواع مختلفة من اللاصق والذي يتميز بخصاصية الالتصاق الجيدة والمرونة والعمر الطويل له، كما يجب أن يتوافق هذا اللاصق الخاص بالنسيج مع المادة التمهيدية الموضوعة على الهيكل أسفل الطائرة والمادة المانعة للتسرب التي يتم تطبيقها قبل وبعد اللاصق، وتكون معتمدة من إدارة الطيران الفيدرالية (FAA).
ملاحظة: “FAA” اختصار لـ”Federal Aviation Administration”.
استخدام المادة المانعة للتسرب في النسيج
يحيط مانع التسرب للقماش بالألياف الموجودة فيه، وهي طبقة واقية تستخدم لتوفير الالتصاق ومنع الأوساخ والرطوبة، وهذه المادة المانعة للتسرب هي الطبقة الأولى التي يتم وضعها على قماش البوليستر بعد تثبيتها على هيكل الطائرة بشكل عام و أسفل هيكل الطائرة بشكل خاص، كما أنها تقلص الحرارة لتتناسب بشكل مريح.
وتستخدم أنظمة طلاء النسيج القائمة على المنشطات نترات كمادة مانعة للتسرب أساسية للنسيج، وقد يتسبب تطبيق هذه المنشطات ذو الخاصية المشدودة في أن يصبح القماش مشدودًا جدًا، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على هيكل الطائرة، مما قد يؤدي إلى إتلافه وتمزقه، كما تستخدم أنظمة الطلاء غير اللاصقة مواد مانعة للتسرب ولها ملكية مسجله أيضًا.
الحشو
بعد تطبيق المادة مانعة التسرب على القماش يتم استخدام مادة حشو، حيث يتم رشها في عدد من الأماكن المتقاطعة، كما هو مطلوب من قبل الشركة المصنعة أو شهادة النوع التكميلي (STC)، ويحتوي الحشو على مواد صلبة أو مواد كيميائية متضمنة لمنع ضوء الأشعة فوق البنفسجية من الوصول إلى القماش.
كما يعد طلاء الملء المناسب أمرًا بالغ الأهمية؛ لأن ضوء الأشعة فوق البنفسجية هو العنصر الوحيد الأكثر تدميراً الذي يتسبب في تلف نسيج البوليستر، حيث تستخدم العمليات القائمة على المنشطات وحشوات من المعجون، بينما تحتوي المواد الأخرى على صيغ خاصة بها، وعندما يتم الجمع بين مواد الحشو والمواد المانعة للتسرب، فإنها تُعرف باسم المواد الأولية للنسيج، أيضًا يتم استبدال معاجين ومساحيق الألومنيوم، التي سبق إضافتها إلى الزبد لتوفير الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، وذلك بتركيبات مخلوطة يتم إعدادها مسبقًا.
الطلاء الخارجي للطائرة
بمجرد أن يتم تثبيت نسيج الطائرة، يتم وضع طبقة محكمة الغلق ومحمية بالحشو والطلاء النهائي أو الطلاء الخارجي؛ لإضفاء مظهرها النهائي على الطائرة، حيث تعتبر الطبقة الغشائية التي تتكون من ألياف السيليلوز والتي تكون مذابة مع ملدنات ومخففات ملونه شائعًا في العمليات القائمة على أعمال معجون الطائرة، ولكن تتوفر أيضًا العديد من الأغطية العلوية المصنوعة من البولي يوريثين، والتي من المهم استخدام منتجات الطلاء الخفيف والإجراءات المحددة فيها؛ لإكمال مهمة إعادة تغطية الأقمشة الصالحة للطيران.
استخدام المواد المضافة
يعد استخدام المواد المضافة المختلفة أمرًا شائعًا في مراحل مختلفة عند استخدام المنتجات المذكورة أعلاه، وفيما يلي قائمة قصيرة بالمنتجات الإضافية التي تسهل التطبيق على الطائرة لطلاء الهيكل، ويجب ملاحظة مرة أخرى أنه لا يمكن استخدام سوى المنتجات المعتمدة بموجب (STC) معينة، كما لا يُسمح باستبدال المنتجات المماثلة، على الرغم من أنها تؤدي نفس الوظيفة الأساسية:
- المحفزات (catalysts): والتي تسرع التفاعل الكيميائي، كما أن هذه المحفزات مصممة خصيصًا لكل منتج يتم خلطها به، حيث يتم استخدامها بشكل شائع مع الإيبوكسي والبولي يوريثان.
- المخفف (thinner): فهو عبارة عن مذيب أو خليط من المذيبات يضاف إلى المنتج لمنحه الاتساق واللزوجة المناسبة للتطبيق، كما هو الحال عند الرش أو التنظيف بالفرشاة.
- المثبط (retarder): الذي يضاف إلى المنتج لإبطاء وقت التجفيف، حيث يستخدم المثبط في الغالب في عمليات التبييض والطلاء العلوي أي الخارجي، كما يتيح المثبط مزيدًا من الوقت للطلاء برشاش للتدفق وتسوية السطح، مما ينتج عنه تشطيب أعمق وأكثر لمعانًا، كما يتم استخدامه عندما تكون درجة حرارة العمل مرتفعة قليلاً عن درجة الحرارة المثالية للمنتج، كما يمكن استخدامه أيضًا لمنع تغير اللون في النهاية للطلاء عند وجود ظروف رطوبة عالية.
- المسرعات (accelerators): حيث إنها تحتوي على مذيبات تعمل على تسريع وقت تجفيف المنتج الذي يخلط معه، حيث يتم استخدامه عادةً عندما تكون درجة حرارة التطبيق أقل من درجة حرارة العمل المثالية، كما يمكن استخدامه أيضًا للتجفيف بشكل أسرع عندما تهدد الملوثات الموجودة بالجو الطلاء.
- المُجدد أو المنشط (Rejuvenator): الذي يستخدم في التشطيبات والطلاءات اللزقة فقط، على مذيبات تعمل على تنعيم الطلاء وتسمح لها بالتدفق قليلاً بصورة سلسة، كما يحتوي المجدد أيضًا على مواد ملدنة تمتزج في الطلاء الأصلي، وهذا يزيد من المرونة الكلية وتمنح الطلاء عمرًا طويلًا.
مبيدات الفطريات (Fungicide): وهي مهمة للطائرات المغطاة بالنسيج العضوي لأن الأقمشة مثل القطن والكتان تستضيف الفطريات والعفن الفطري، حيث لا يتم الانشغال بالفطريات والعفن الفطري عند استخدام أقمشة البوليستر، يتم إضافة تركيبات طلاء حديثة تحتوي على عوامل مضادة للفطريات ممزوجة مسبقًا ومعدة وفقًا لمقاييس الطيران العالمية، وذلك يوفر تأمينًا كافيًا ضد مشكلة الفطريات أو العفن الفطري.