نظام المعلومات الجغرافية:
يجد المهندسون وفنيو الخرائط ومخططو المدن ومتخصصو نظام المعلومات الجغرافية (GIS) والمساحون أن LIDAR (اكتشاف الضوء وتحديد المدى) مفيد وفعال من حيث التكلفة، حيث إنها أحدث طريقة تستخدمها شركات خدمات رسم خرائط الأراضي لإنتاج خرائط طبوغرافية أكثر دقة، كما يتم استخدامه أيضًا في المسوحات الطبوغرافية والتطبيقات الأخرى ذات الصلة.
تتضمن أمثلة تطبيقات رسم خرائط (LIDAR) ما يلي:
- رسم خرائط مخاطر الفيضانات.
- التطوير العقاري.
- رسم خرائط المناطق الساحلية.
- النمذجة الحضرية.
- استكشاف النفط والغاز.
- تخطيط خطوط نقل الطاقة أو خطوط الأنابيب.
- الوصول إلى مناطق محظورة أخرى.
طرق إنشاء خرائط (LIDAR):
يتم إنشاء خرائط (LIDAR) باستخدام أشعة ليزر محمولة على الهواء ترسل آلاف النبضات في الثانية، وعادةً ما تقيس الارتفاع في غضون 6 بوصات، يتم ذلك من خلال إرسال نبضات الليزر وكشف الإشارات المنعكسة وقياس ارتفاع المستوى بدقة، هذا الجهاز موجه للأمام بشكل مستقيم، مما يسمح باكتشاف ارتفاع الطائرة من الأرض وكذلك كلا الجانبين، وهي تغطي مساحة أرض واسعة في كل ممر، بشكل عام، تقوم بجمع المعلومات فوق الأرض التي يبلغ ارتفاعها 1000 قدم على ارتفاع 2000 قدم.
بسبب هذا الابتكار في رسم الخرائط يمكن جمع 400 ميل مربع في 12 ساعة، مع ملايين النقاط المرجعية، حيث حلت خرائط (LIDAR) محل أنظمة جمع البيانات التقليدية، وهي أسرع بمئات المرات من أداة النقل للمساح الإلكتروني التقليدي، أو غيرها من تقنيات المسح التدريجي.
نظرًا لأن أدوات (LIDAR) يمكنها فقط جمع المعلومات بناءً على الارتفاع، فيجب استخدامها مع معدات (GPS) (نظام تحديد المواقع العالمي) لربط الموقع والارتفاع.
يتم تخزين البيانات في 3 إحداثيات – x (خط الطول)، y (خط العرض) وz (الارتفاع)، وبمجرد أن يتم جمع المعلومات بواسطة الطائرة، تتم معالجة تخطيط محوسب من خلال أرض يشار إليها باسم (DEM) (نموذج الارتفاع الرقمي)، حيث يوضح (DEM) تلقائيًا الخطوط أو الكنتور الذي يربط النقاط التي لها نفس الارتفاع.
تظهر المعالم المنتجة ما إذا كانت التضاريس أو الأرض مسطحة أو شديدة الانحدار نسبيًا، وهي معرفة لا غنى عنها عند التخطيط للبناء، حيث تعرض الخريطة الهياكل والجسور والطرق التي صنعها الإنسان والخصائص الجغرافية مثل البحيرات والأنهار والتلال، ومع ذلك يتم عرض هذه البيانات فيما يتعلق بالارتفاع فقط، وبالتالي فإن اكتشاف طبيعة كل من السمات التي من صنع الإنسان والميزات الطبيعية يحتاج إلى زيارة فعلية للتضاريس أو التصوير الجوي.
يتم رسم خرائط (LIDAR) دون أن يلاحظها أحد، ولا يحتاج إلى زيارة فعلية للموقع على قطعة الأرض التي يتم قياسها، هذا مفيد في مسح الأراضي ذات المنحدرات الخطرة أو الوصول المحدود، وقد يشمل ذلك مسطحات طينية أو منحدرات شديدة الانحدار، أو في غابة كثيفة بأشجار متجمعة، مما قد يعيق المسح على الأرض.
يتم ذلك لإنشاء خرائط للتضاريس غير معقولة لمسح الأرض، كما يمكنها أيضًا إنتاج خرائط لمظلة الغابة وتمريرها إلى الغطاء الأرضي، مما يثبت أنها مثالية للغابات الكثيفة، وبصرف النظر عن رسم الخرائط ومسح الأرض، من الممكن أيضًا استخدامها تحت الماء، حيث يتم استخدامه لتتبع تغييرات الخط الساحلي.
يتزايد عدد استخداماته في الصناعات المختلفة، مما يجعله لا غنى عنه في كل مشروع مسح، ويشمل مشاريع البناء والمناجم والطرق السريعة وأطر السهول الفيضية، كما يوفر تطور التكنولوجيا خدمات ملائمة لكل احتياجات المسح ورسم خرائط الأراضي باستخدام (LIDAR)، حيث إنه يجعل المسح ورسم الخرائط أسرع، وبالتالي يوفر التكلفة ويعطي نتائج أكثر دقة في وقت قصير مع نطاق أوسع.