قصر إبراهيم باشا في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


يعد قصر إبراهيم باشا من القصور المميزة في مدينة إسطنبول، يقع القصر في منطقة الفاتح وهو الآن من أهم المتاحف التركية في المدينة، كان إبراهيم باشا في الأصل اسمه إبراهيم إرميان من أصل أرمني وكان موظفاً دبلوماسياً ومدنياً، وكان إبراهيم باشا الصديق الحميم للسلطان عبد العزيز وكان شخصية بارزة في المجتمع العالي في إسطنبول.

خصائص قصر إبراهيم باشا في إسطنبول

يقع قصر إبراهيم باشا في ميدان السلطان أحمد في منطقة الفاتح في إسطنبول في تركيا، كان القصر يسمى ميدان سباق الخيل وذلك لأنه يقع في ميدان سباق خيل القسطنطينية، وبعد أن أصبح القصر لإبراهيم باشا أخذ اسمه وأصبح معروفاً بقصر إبراهيم باشا، حيث كان صدراً أعظماً للسلطان سليمان القانوني.

شهد إبراهيم باشا في عام 1883 بداية التراجع المالي، حيث وضعه مدمراً من حيث المادة ولا يستطيع سداد ديونه، وذلك جعل إبراهيم باشا مظطرً لتسليم جميع استثماراته في البورصة وكذلك جميع ممتلكاته للدولة والبنوك وذلك في عام 1898 ميلادي، حيث كان من ضمنها هذا القصر العظيم.

وصف قصر إبراهيم باشا في إسطنبول

  • يقع قصر إبراهيم باشا في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول ويعود تاريخه إلى السلطان عبد الحميد الثاني، حيث تم تصميم القصر من قبل مهندسين فرنسيين، حيث كان هذا القصر ذو تصميم معماري متميز.
  • تم بناء الأجنحة والمسارح والمسابح وبيوت الطيور في حديقة القصر، حيث إن الجزء المخصص لإبراهيم باشا كان يستخدم لاستضافة حفلات الصيد.
  • تم جلب أنواع متعددة من الأشجار والنباتات من أنحاء متعددة بالعالم وزرعها بيسان هذا القصر، كما تم تحويل هذا القصر اليوم إلى فندق، إذ يستقبل حالياً ما يقارب 100 شخص بالإضافة إلى مساحة خارجية تقدر 2.783 متر مربع، كما وجد في هذا الفندق مطعم تبلغ مساحته ما يقارب 7411 متراً مربعاً، حيث يطل هذا المطعم على مضيق البسفور والطبيعية المحيطة بالقصر.
  • كما يستضيف هذا المكان العديد من المنظمات والاجتماعات وكذلك يتم عمل به حفلات الزفات، كما صُمم بستان القصر والذي يرجع تاريخه إلى عهد السلطان عبد الحميد الثاني من قِبل واحد من مهندسي المناظر الطبيعية في فرنسا.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: