تقع على هضبة مرتفعة شمال ميناء أملج الحالي وسط البلدة القديمة، ويتيح موقعها المرتفع استطلاع السفن القادمة للميناء، استخدم في بناء القلعة الصخور البركانية السوداء التي تم جلبها من موقع الحوراء الأثري شمال أملج.
وصف عام لقلعة أملج في تبوك
بنيت قلعة أملج في عام 1304 هجري بأمر من الحكومة العثمانية لتكون مركزاً للحكم ومقراً للحاكم والحامية العسكرية، يعلو بوابة القلعة الحالية عقد مستدير، والغرف مسقوفة بسقف مسطح، استخدم فيه جذوع الأشجار وجريد النخل، وتفتح أغلب الغرف على القلعة من الداخل بنوافذ عديدة، كما تم اتخاذ القلعة مقراً للإمارة لفترة طويلة.
تأخذ القلعة شكل المستطيل، حيث يبلغ طولها 30م وعرضها 25م، وللقلعة بوابة واحدة من الجهة الجنوبية يعلوها روشان يبلغ ارتفاعه 4 أمتار، بداخله درج حلزوني يصعد إلى أعلى الروشان للاستطلاع على السفن القادمة إلى الميناء، ويوجد بها عدة حجرات بعضها خاص بسكن الحاكم وبعضها لاستقبال الوفود وأخرى تستخدم كسجن.
وفي عام 1336هـ تم دك القلعة بالمدافع من قبل القوات البحرية الإيطالية وتم تدمريها بالكامل. وثم أعيد إعمار القلعة من جديد، ولكن بنائها الجديد اختلف تماماً عن البناء القديم، حيث بنيت على الطراز المعماري السائد في منطقة الساحل الغريب السعودي، ونتيجة لتغير شكلها بعد إعادة إعمارها أضحت شبيهة بالقصر يوجد برج في ركن القلعة الشمالي الشرقي يأخذ الشكل المستدير، تم إعادة ترميمها في عام 1375هـ وزيادة عدد الغرف بداخلها وزيادة طابق ثان في البناء.
خصائص عمارة قلعة أملج في تبوك
تعد قلعة أملج من القلاع المهمة تاريخياً، حيث يعود بنائها إلى عام 1304 هجري، حيث تم اختيار مكان صخري لبنائها عليه، كما تم بناء بوابة كبيرة للقلعة من الجهة الجنوبية، حيث بنيت البوابة على ارتفاع اربع امتار تقريباً، وتعد قلعة أملج من القلاع المهمة جداً في تبوك؛ وذلك نظراً لموقعها المتميز المشرف، كما أن القلعة تعرضت عبر الزمن للهجمات التي أدت إلى تدمير أجزاء من القلعة، كما تم قصفها عن طريق السفن من خلال الميناء البحري، وخلال فترات لاحقها تم إعادة ترميم القلعة من جديد وقاموا بتجهيز عدد من الغرف بداخلها.