قلعة الفتاة في مرسين

اقرأ في هذا المقال


قلعة الفتاة أو قلعة البنت من أهم المعالم التاريخية في مدينة مرسين في تركيا، حيث تمتلك هذه المدينة مجموعة متنوعة من المعالم الأثرية والسياحية المهمة التي أضفت على هذه المدينة الجمال وجعلتها متوجهاً سياحياً مهماً في تركيا، حيث تسمى مدينة مرسين عروس البحر الأبيض المتوسط.

خصائص قلعة الفتاة في مرسين

تعتبر هذه القلعة واحدة من أهم أجمل المعالم الأثرية في تركيا، حيث نزلت ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، تتميز القلعة بموقع استراتيجي رائع، حيث تقع على بع 500 متر من ساحل، كما تتوج هذه القلعة شاطئ كيزكاليسي، حيث يعد هذا الشاطئ من أهم الشواطئ في مدينة مرسين الذي يجلب العديد من الزوار المحليين والسياح من جميع أنحاء العالم.

تتميز قلعة الفتاة بانها أهم معلم معماري أثري واقع على البحر الأبيض المتوسط، حيث مرت هذه القلعة في عدد من الحقب والعصور التاريخية مثل البيزنطية والرومانية والهنستية، حيث أصبحت هذه القلعة تمزج بين الأصالة التاريخية وسحر الإطلالة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وصف قلعة الفتاة في مرسين

تميزت قلعة مرسين بأسلوب بنائها بين الصخور، حيث أصبحت تبدو كتحفة فنية ومعمارية، احتوت القلعة على العديد من الأبراج والحصون والكناس، كما احتوت على العديد من العناصر المعمارية الأخرى، وتمتعت القلعة بأسلوب متين في البناء مما جعلها صامدة إلى يومنا هذا حيث تبدو وكأنها لؤلؤة في وسط البحر.

وتكمن أهمية هذه القلعة بأنها تمنح زوارها العديد من الفرص لليتمتع بالجمال الطبيعي حول القلعة، ويمدها برؤية المدينة من أعلى قمة فيها، وهذا الأمر ساهم في جلب السياح لها للاصطياف وكذلك السياح الذين يهتمون بالتاريخ القديم، كما تضم قلعة البنت العديد من الأبراج المرتفعة، حيث كان الغرض من بناء هذه الأبراج القضاء على القراصنة والاعداء التي تهجم على المدينة حيث وجدت لتكون بالأساس حصناً منيعاً ضد الأعداء.

ترجع قصة تسمية قلعة الفتاة ان هذه القلعة بنيت لفتاة كان خائفاً عليها جداً، حيث تنبأ له العرافيين بأن الفتاة ستموت بقرصة أفعى، فقد قام الأب ببناء قلعة في وسط البحر حتى لا تستطيع الافاعي الوصول إليها.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: