قلعة الوجبة في قطر

اقرأ في هذا المقال


أهمية قلعة الوجبة:

ترجع أهمية قلعة الوجبة نسبة إلى المعركة التي أجريت في تلك المنطقة والتي انتصر فيها أهل قطر على القوة العثمانية وذلك في سنة 1310 هجري/ 1893 ميلادي، وذلك بقيادة الشيخ جاسم محمد آل ثاني حاكم قطر، والوجبة روضة تقع على مسافة 15 كم من مدينة الدوحة، وتمتاز بكثرة الأشجار الصحراوية وبكثرة الحشائش التي تغطي أرضها معظم أيام السنة، كما امتازت بوجود ثلاثة آبار يصل عمقها إلى سبعة قامات وامتازت بالمياه العذبة.
كما أن الحالة التي كانت عليها قلعة الوجبة ليست كما يرام، وكما أن هنالك العديد من المباني والحجرات قد شيت داخل أسوار القلعة وخارجها ووضعت خزانات المياه فوق أسقف حجرات القلعة مما نتج عنه إجهاد الأسقف، كما أن حفر أحواض للصرف الصحي بالقرب من أساسات جدران القلعة له تأثير مباشر على المستويات السفلية من الجدران التي بدأت تظهر على سطحها بقع الأملاح التي تؤدي إلى تساقط طبقة الطلاء الجبصية وبالتالي إلى بداية انهيار الجدران وتصدعها.
وتجري حالياً أعمال صيانة وترميم الأنقاذ لقلعة الوجبة التاريخية، تقوم بها إحدى شركات المقاولات المحلية بإشراف إدارة المتاحف والآثار بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، تمهيداً لاستخدامها متحفاً عسكرياً أو مركزاً للصناعات اليدوية أو غير ذلك.

وصف قلعة الوجبة في قطر:

القلعة مستطيلة الشكل يبلغ طول ضلعها من الشمال إلى الجنوب 34 متراً ومن الشرق إلى الغرب 19 متراً، كما بها أربعة أبراج اثنان مستطيلان الشكل واثنان دائريين في كل من الزاوية الشمالية الغربية والزاوية الجنوبية الشرقية، كما تزين البرجين الدائريين شرفات مدببة أما البرجان الآخران لا يوجد بهما شرفات.
كما تميزت القلعة بأسوارها العالية وجدرانها السميكة، ويتخلل المستوى العلوي من الجدران والأبراج الأربعة فتحات مزاغل الرماية والمراقبة، كما تمتاز جدران القلعة بوجود الميازيب المستقيمة المندمجة بالجدار لتصريف ماء المطر، والقلعة مبنية بالحجارة الجيرية الصلبة والطين، والجدران مغشاة بالجص والأسقف خشبية تعلوها طبقة من الطين.
تتألف القلعة من تسع عشرة حجرة في المستوى الأرضي، بالإضافة إلى الحجرات العلوية للأبراج الأربعة، يتقدم الحجرات التي بالجهة الغربية الجنوبية والشرقية لواءين تطل على حوش القلعة من خلال بائكة ذات عقود مستقيمة، كما تضم القلعة من الجهة الشمالية مجلساً.


شارك المقالة: