عمارة قلعة كاديفيكالي في أزمير

اقرأ في هذا المقال


تعد قلعة كاديفيكالي من أهم المعالم السياحية في مدينة أزمير التركية، وتعرف هذه القلعة بلقب الحسناء؛ وذلك بسبب جمال تصميمها المعماري، بالإضافة إلى روعة المناظر الطبيعية التي تطل عليها القلعة، كما أنها تحتوي على معالم أثرية وسياحية كثيرة، حيث تعتبر من أفضل المعالم السياحية في تركيا وفي مدينة أزمير.

خصائص قلعة كاديفيكالي في مدينة أزمير

كانت هذه القلعة تستخدم قديماً كحصن وقلعة، وكانت تتميز بوقع استراتيجي مهم في المدينة، وتعد قلعة كاديفيكالي من الآثار القديمة التي بقيت من الحضارة والعمارة البيزنطية، حيث يقال أنه تم بناء هذه القلعة في القرن الرابع ما قبل الميلاد، وتتميز هذه القلعة بإطلالة مميزة على معظم أجزاء مدينة أزمير بالإضافة إلى خليج أزمير.

تميزت هذه القلعة بوجود نقوش رومانية وبيزنطية مميزة على جدران القلعة، وقد قيل من قبل المؤرخين إلى أن تاريخ هذه النقوش ترجع إلى عهد مؤسس الدولة البطلمية الإسكندر المقدوني، وتعد هذه القلعة من أبرز الأماكن السياحية التي يقصدها الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم.

بدأت بلدية مدينة أزمير في عام 2007 ميلادي بإعادة ترميم القلعة وتحسينها إصلاحها، وقد تم ضم هذه القلعة ضمن القائمة الإرشادية المؤقتة لمواقع التراث العالمي وذلك في عام 2020 ميلادي؛ وذلك لأن هذه القلعة تعتبر من الدلائل الباقية من الحضارة البيزنطية.

وصف قلعة كاديفيكالي في مدينة أزمير

تم الاستيلاء على القلعة من قبل تيمورلنك وقام بالاستيلاء على المدينة في ظل الدولة العثمانية، وفي القرن التاسع عشر أصبحت هذه القلعة جزء من المعالم التي تشكل المركز الحضاري العالمي في مدينة أزمير.

أما جدران القلعة الحالية فهي تعود إلى القرون الوسطى، كما لاحظ وجود جدران ترجع إلى البناء الإغريقي، وهذا يدل على أن القلعة تم تدميرها في عام 178 قبل الميلاد بسبب زلزال تعرضت له المدينة وتم بناء القلعة من جديد، كما وجد بجانب القلعة العديد من أنقاض لصهاريج كانت مبنية في الفترة الرومانية، وكانت هذه الصهاريج تشكل مركز شبكة لشبكة المياه القديمة التي كانت تزود القلعة بالمياه، وقد تم تجديد هذه الصهاريج في العهد البيزنطي والعهد العثمانية.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: